أكد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن هناك اختلالات في ملف المحروقات، وتضارب المصالح وتداخل الاقتصادي بالسياسي، والتي تؤثر على الأسعار وبالتالي، على الاقتصاد الوطني.
وأوضح بنعبد الله في لقاء دراسي نظمه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب حول “الأهمية الاستراتيجية لصناعة تكرير البترول في تعزيز الأمن الطاقي ومعالجة الاختلالات”، أن الأمن الطاقي لا يستقيم دون قدرة الدولة على التحكم في محطات أساسية، منها قدرات التكرير بالنسبة لبلادنا، وقدرات التخزين والتوزيع بالنسبة للمحروقات، حتى تتمكن من مراقبة الأسعار وتجاوز نسب التضخم التي ارتفعت.
وقال زعيم حزب “الكتاب”، أن الأمر يتطلب اليوم طرح ضرورة إعادة تشغيل مصفاة “لاسامير” للقيام بأدوارها في الإنتاج والتخزين والتوزيع، مبرزا أن هناك حلولا لضمان عودتها، وهناك مستثمرين يمكن للحكومة فتح حوار معهم، وأضاف أن فريقه في مجلس النواب اقترح تسقيف أسعار المحروقات، وتفويت أصول “لاسامير” إلى الدولة، لكن لم يتم إدراج المقترحين في مسطرة المناقشة، معتبرا أن هناك بعض الجهات التي لا تريد إعادة اشتغال “لاسامير” لكي تواصل تحكمها في عملية التكرير والتخزين والتوزيع.