حمّل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز اليوم السبت 25 يونيو الجاري. “مافيات تمارس الإتجار بالبشر” مسؤولية مقتل 18 مهاجرا على الأقل أثناء محاولة نحو ألفي مهاجر أفريقي العبور إلى مدينة مليلية المحتلة. معتبرا ما حدث “اعتداء على وحدة أراضي” بلاده.
وتشهد مليلية وشقيقتها سبتة، المدينتان المحتلتان على الساحل الشمالي للمغرب، منذ أعوام محاولات دخول يقوم بها آلاف من المهاجرين الأفارقة الساعين إلى بلوغ أوروبا.
ووصف رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز المأساة التي وقعت يوم أمس الجمعة في مليلية بأنه “اعتداء على وحدة أراضي إسبانيا”.
وأفادت آخر حصيلة للسلطات المغربية أن 18 مهاجرا على الأقل قضوا في التدافع. ونسب سانشيز في مؤتمر صحافي في مدريد ما حصل إلى “مافيات تمارس الاتجار بالبشر”.
وتقع مدينتا مليلية وسبتة المحتلتان من طرف إسبانيا على الساحل الشمالي للمغرب. الأمر الذي يجعلهما يشكلان الحدود البرية الوحيدة للاتحاد الأوروبي مع القارة الأفريقية.
وندد بيدرو سانشيز بما اعتبره “اعتداء (…) عنيفا ومنظما من جانب مافيات تمارس الاتجار بالبشر على مدينة هي أرض إسبانية” حسب تعبيره.
وأضاف رئيس الوزراء الاشتراكي “بناء عليه، فإن ما جرى اعتداء على وحدة أراضي بلادنا”.
وأوضح أن “الدرك المغربي عمل بالتنسيق مع قوات الأمن (الإسبانية) لصد هذا الهجوم العنيف الذي شهدناه” الجمعة.
وقال أيضا “إذا كان ثمة مسؤول عن كل ما حدث على الحدود، فهي المافيات التي تتاجر بالبشر”.