حذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من أن غازات الاحتباس الحراري قد ارتفعت إلى مستوى قياسي، مما يؤكد الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة تغير المناخ بدلاً من الاكتفاء بالكلمات.
وفي هذا السياق، جددت “كو باريت” نائب الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، نداءات “أنطونيو غوتيريش”الأمين العام للأمم المتحدة في هذا الشأن، قائلة إن غاز ثاني أكسيد الكربون، وهو أحد غازات الاحتباس الحراري الرئيسية الثلاثة، إلى جانب الميثان وأكسيد النيتروز، يتراكم الآن في الغلاف الجوي بشكل أسرع من أي وقت مضى .
وأوضحت، خلال استعراض (نشرة غازات الاحتباس الحراري لعام 2024) التي أصدرتها المنظمة أمس، الاثنين، أن هذه زيادة قدرها 42.9 جزء في المليون، أو 11.4 في المائة في 20 عاما فقط.
وأوضحت، خلال استعراض (نشرة غازات الاحتباس الحراري لعام 2024) التي أصدرتها المنظمة أمس، الاثنين، أن هذه زيادة قدرها 42.9 جزء في المليون، أو 11.4 في المائة في 20 عاما فقط.
مضيفة:” إن كل جزء من درجة من زيادة درجة الحرارة مهم من حيث سرعة تراجع الأنهار الجليدية والجليد، وتسارع ارتفاع مستوى سطح البحر، وحرارة المحيطات وتحمضها، ومن حيث عدد الأشخاص الذين سيتعرضون للحرارة الشديدة كل عام، وانقراض الأنواع، والتأثير على أنظمتنا البيئية واقتصاداتنا”.
وأشارت النشرة إلى أن مستويات ثاني أكسيد الكربون المتزايدة تحتاج إلى التباطؤ، إذ أنه في عام 2004، كان تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي 377.1 جزءًا في المليون، بينما في عام 2023، وصل هذا إلى 420 جزءًا في المليون.
ولفتت إلى أنه من عام 1990 إلى عام 2023، زادت القوة الإشعاعية، وهي التأثير الاحتراري على المناخ من الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي، بنسبة 51.5 في المائة، ويمثل ثاني أكسيد الكربون أكثر من 80 في المائة من هذه الزيادة.
وبينت النشرة أن الأحداث الرئيسية المنتجة للغازات المسببة للاحتباس الحراري تشمل حرائق الغابات وظاهرة “النينيو” الجوية التي غذت الظروف الجافة وارتفاعا في تركيزات الغاز في الجزء الأخير من عام 2023.
وقالت “أوكسانا تاراسوفا” كبيرة المسؤولين العلميين في المنظمة، “إن مستويات ثاني أكسيد الكربون اليوم لم تُشاهد في تاريخ البشرية، آخر مرة رأينا فيها 400 جزء في المليون من ثاني أكسيد الكربون كانت منذ ما بين ثلاثة وخمسة ملايين سنة. وخلال ذلك الوقت، كانت درجة الحرارة أعلى ما بين ثلاث وأربع درجات” ومستويات سطح البحر أعلى بمقدار 10 إلى 20 مترا”.
الجدير بالذكر أن زعماء العالم يستعدون للتجمع لحضور مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في باكو عاصمة أذربيجان الشهر المقبل، وسط تحذيرات من الأمين العام للأمم المتحدة، وآخرين بشأن التكلفة البشرية لتجاهل الأزمة الوجودية.
وأشارت النشرة إلى أن مستويات ثاني أكسيد الكربون المتزايدة تحتاج إلى التباطؤ، إذ أنه في عام 2004، كان تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي 377.1 جزءًا في المليون، بينما في عام 2023، وصل هذا إلى 420 جزءًا في المليون.
ولفتت إلى أنه من عام 1990 إلى عام 2023، زادت القوة الإشعاعية، وهي التأثير الاحتراري على المناخ من الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي، بنسبة 51.5 في المائة، ويمثل ثاني أكسيد الكربون أكثر من 80 في المائة من هذه الزيادة.
وبينت النشرة أن الأحداث الرئيسية المنتجة للغازات المسببة للاحتباس الحراري تشمل حرائق الغابات وظاهرة “النينيو” الجوية التي غذت الظروف الجافة وارتفاعا في تركيزات الغاز في الجزء الأخير من عام 2023.
وقالت “أوكسانا تاراسوفا” كبيرة المسؤولين العلميين في المنظمة، “إن مستويات ثاني أكسيد الكربون اليوم لم تُشاهد في تاريخ البشرية، آخر مرة رأينا فيها 400 جزء في المليون من ثاني أكسيد الكربون كانت منذ ما بين ثلاثة وخمسة ملايين سنة. وخلال ذلك الوقت، كانت درجة الحرارة أعلى ما بين ثلاث وأربع درجات” ومستويات سطح البحر أعلى بمقدار 10 إلى 20 مترا”.
الجدير بالذكر أن زعماء العالم يستعدون للتجمع لحضور مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في باكو عاصمة أذربيجان الشهر المقبل، وسط تحذيرات من الأمين العام للأمم المتحدة، وآخرين بشأن التكلفة البشرية لتجاهل الأزمة الوجودية.