يبدو أن أيام ترنت ألكسندر أرنولد مع ليفربول باتت معدودة، إذ تشير التقارير إلى أن النجم الإنجليزي يرغب بشدة في خوض تجربة جديدة مع ريال مدريد بدءاً من الموسم المقبل. مع تبقي أقل من عامين على نهاية عقده مع “الريدز”، الذي ينتهي في صيف 2025، أصبح أرنولد على أعتاب الحرية للتفاوض مع أي نادٍ جديد بدءاً من يناير 2024، وهي فرصة قد يستغلها ريال مدريد لتعزيز صفوفه بلاعب من طراز عالمي.
مفاوضات تجديد العقد بين أرنولد وليفربول لم تثمر عن أي اتفاق حتى الآن، وهو ما زاد من احتمالية رحيله. ووفقاً لمصادر مقربة، أبلغ اللاعب إدارة النادي الإنجليزي بشكل واضح برغبته في مغادرة الفريق، مؤكداً أن الأولوية بالنسبة له هي ارتداء قميص ريال مدريد وخوض تحدٍ جديد في مسيرته.
اللافت أن جود بيلينغهام، زميل أرنولد في منتخب إنجلترا ولاعب ريال مدريد الحالي، يلعب دوراً كبيراً في محاولة إقناع نجم ليفربول بالانتقال إلى العاصمة الإسبانية. العلاقة الوطيدة بين اللاعبين قد تكون أحد العوامل الحاسمة في تسريع المفاوضات بين الطرفين.
بينما يتمسك ليفربول بنجومه الكبار مثل محمد صلاح وفيرجيل فان دايك، يبدو أن أرنولد يتخذ مساراً مختلفاً، حيث يضع مستقبله خارج أسوار “أنفيلد” كأولوية قصوى. إذا ما تحقق انتقاله إلى ريال مدريد، فسيكون هذا بمثابة محطة جديدة ومثيرة في مسيرة اللاعب، الذي لطالما كان أحد أبرز المدافعين في العالم.
الأشهر المقبلة ستكشف ما إذا كان ريال مدريد سينجح في ضم أرنولد إلى كتيبته، أم أن ليفربول سيحاول قلب الطاولة والإبقاء على أحد أبرز لاعبيه.