تم أمس الجمعة بتزنيت، تنظيم حملة للتبرع بالدم، و ذلك بمبادرة من جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي و أعوان عمالة إقليم تزنيت.
و تندرج هذه المبادرة، التي نظمت تحت شعار “و من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا”، في إطار المساهمة في رفع و دعم المخزون الإقليمي و الجهوي من هذه المادة الحيوية، الذي سجل نقصا داخل مراكز تحاقن الدم، مع تزايد الطلب على أكياس الدم.
و بالمناسبة، قال رئيس جمعية الأعمال الإجتماعية لموظفي و أعوان العمالة، العربي بن المحفوظ، في تصريح للصحافة، أن هذه العملية تأتي في إطار المساهمة المبذولة من طرف وزارة الصحة في هذا الصدد، و مد يد المساعدة للمرضى الذين يحتاجون إلى هذه المادة الحيوية، خاصة في ظل الطلب الكبير الذي تشهده المستشفيات على المستوى الوطني.
و أضاف أن الحملة التي شملت موظفي و أعوان عمالة الإقليم، و كذا موظفي الوقاية المدنية، مكنت من توفير 40 كيسا من الدم، مشيرا إلى أن ذلك يبعث على الارتياح، ويعكس ثقافة المواطنة و التطوع و قيم التضامن في صفوف المتبرعين.
كما توخت هذه المبادرة الإنسانية، رفع مستوى الوعي بأهمية و دور التبرع بالدم لإنقاذ حياة المصابين و المرضى و المحتاجين لهذه المادة، و كذا ترسيخ القيم الإنسانية النبيلة في التعاون و التضامن بين أفراد المجتمع المحلي، و بالتالي إنقاذ العديد من المرضى الذين يحتاجون إلى قطرات الدم.
و يسعى المنظمون من خلال هذه المبادرات، إلى ترسيخ ثقافة التبرع بالدم نظرا لما له من أثر إيجابي على صحة المتبرع من جهة، و تعزيز مخزون أكياس الدم من جهة أخرى، بالنظر إلى الطلب المتزايد على هذه المادة الحيوية.
الجدير بالذكر، أن الحملة جرت تحت إشراف مصالح المندوبية الإقليمية للصحة و الحماية الإجتماعية بتزنيت، و المركز الجهوي لتحاقن الدم و بنك الدم بالمركز الإستشفائي الإقليمي الحسن الأول، و بتنسيق مع السلطات المعنية.