تعرض الرئيس السوري السابق بشار الأسد، البالغ من العمر 59 عامًا لحالة تسمم مفاجئة يوم الأحد الماضي. مما استدعى تدخلًا طبيًا عاجلًا بعد أن شعر بوعكة صحية شديدة.
وحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية، فقد بدأ الأسد “بالسعال بعنف والاختناق بشكل فوري”. ما استدعى طلب المساعدة الطبية الفورية.
ونقلت الصحيفة عن حساب إلكتروني يُدعى “جنرال إس في آر”. يُزعم أنه يديره جاسوس روسي سابق رفيع المستوى. أن هناك دلائل تشير إلى احتمال وقوع محاولة اغتيال ضد الأسد.
وأضاف المصدر أن الفحوصات الطبية أظهرت وجود سم في جسم الرئيس السوري. ولكن لم يتم تقديم أي تأكيدات رسمية من الجهات الروسية حول هذه الادعاءات.
ورغم حالة الطوارئ التي تعرض لها، تم معالجة الأسد في شقته. وأشارت التقارير إلى أن حالته الصحية قد استقرت يوم الإثنين بعد تلقي العلاج المناسب.
ورغم غياب التأكيد الرسمي، فإن الحادث أثار تساؤلات حول مدى صحة مزاعم محاولة الاغتيال.
لا تزال الأوساط الدولية تترقب تطورات هذه الواقعة، في حين يرفض الجانب الروسي تقديم أي توضيحات رسمية حول الحادث.