على غرار أربع دول عربية، الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، تتجه المملكة العربية السعودية هي الأخرى نحو التطبيع مع إسرائيل، وذلك مرهون بتقدم مسار السلام بين الدولة العبرية وفلسطين.
وتستمر سياسة السعودية، والتي تربط تطبيع العلاقات مع إسرائيل بتسوية نزاعها مع الفلسطينيين. وهو الأمر الذي تتبناه منذ سنوات.
وقال فيصل بن فرحان، وزير خارجية السعودية، “إن تطبيع العلاقات المحتمل مع إسرائيل سيعود بـ”فائدة هائلة” على المنطقة”. معتبرا أن أي اتفاق مع المملكة “يعتمد بشكل كبير على التقدم في عملية السلام”.
وأضاف الوزير “أن تطبيع وضعية إسرائيل في المنطقة سيحقق فائدة هائلة للمنطقة ككل. وسيكون مفيدا للغاية اقتصاديا ولكن أيضا اجتماعيا ومن منظور أمني”.
وأدى القلق المتبادل إزاء إيران إلى تقارب دول الخليج مع إسرائيل، حيث تعمل الرياض بهدوء على بناء علاقات مع هذه الدولة العبرية.