ترأس المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، اجتماعا تناول في جدول أعماله مسألة التوظيف في سلك الشرطة والترقية.
ووجه الحموشي تعليمات صارمة لمسؤولي إدارته مفادها أن عهد الولاءات انتهى وأن الكفاءة وحدها هي السبيل لارتداء الزي الرسمي للأمن.
و بهذه الخطوة يكون الحموشي قد قطع مع فترة التعيين المباشر، بناء على القرابة أو العلاقة بمسؤوين في أجهزة الأمن الوطني. المدير العام للأمن الوطني تطرق أيضا إلى مسألة المعاملات التفضيلية، مشيرة إلى تسهيل عبور مواطنين دون آخرين، والتمييز بينهم في مطارات وموانئ المملكة، يعطي الانطباع بعدم وجود المساواة بين أفراد الشعب، وينعكس سلبا على الصورة التي ينبغي أن تتحلى بها شرطة الحدود، كما يدخلها في الشبهات، ونبه الحموشي إلى أن أي معاملة تفضيلية سعرض الواقف أو الواقفين وراءها إلى المساءلة.
وأوضحت اليومية بأن الحموشي تناول بإسهاب مخالفات السير والجولان، مستعرضا مساوئها، ناهيا عن التساهل مع مخالفي السير، مؤكدا وجوب إنجاز المحضر عند ضبط المخالفة بغض النظر عن هوية صاحب المركبة أو معارفه أو التدخلات الي يجريها في حينه، منبها إلى أن كل غض طرف يعرض صاحبه للعقوبات التأديبية المقررة قانونا، إذ أن تطبيق القانون هو الفيصل في التعامل.
المغرب 24.