فاجأ النجم البرازيلي الشاب إندريك فيليبي، لاعب نادي ريال مدريد الإسباني، جماهيره ومتابعيه بتغريدة نشرها عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، حيث عبر فيها عن حبه للعاصمة الهولندية أمستردام بطريقة استثنائية. وكتب إندريك، البالغ من العمر 18 عاماً، “أحب أمستردام” وأرفق تغريدته برموز متعددة، منها علم فلسطين، وعلم المغرب، وإشارة القلب، وأيقونات تعبر عن الفرحة والتصفيق، ما أثار موجة من التفاعل الواسع على منصات التواصل الاجتماعي.
أثارت هذه التغريدة الكثير من التكهنات، حيث ربط متابعون بين تعبير إندريك عن حبه لأمستردام وبين الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة الهولندية، والتي تضمنت تعرض مشجعين إسرائيليين للاعتداء في شوارع المدينة، بالتزامن مع التصعيد المتواصل في غزة الذي تخطى العام منذ بدايته.
تغريدة إندريك لاقت صدى كبيراً، حيث أعرب متابعوه عن تأييدهم لموقفه، بينما رأى آخرون أن في تغريدته إشارة غير مباشرة إلى تضامنه مع القضية الفلسطينية، في ظل الأحداث الدامية بين إسرائيل وغزة.
من جانبه، انضم النجم المغربي حكيم زياش، لاعب فريق غلطة سراي التركي، إلى الجدل القائم بعباراته الواضحة على حسابه الشخصي في “إنستغرام”. فقد نشر زياش، الذي عاش سنوات في أمستردام أثناء لعبه لصالح نادي أياكس، مقطع فيديو عبر خاصية “ستوري” علق عليه بعبارة لاقت تفاعلاً كبيراً: “عندما لا يتعلق الأمر بالنساء والأطفال، يفرون مسرعين، وستظل فلسطين حرة”. ويعد تعليق زياش إضافة واضحة على موقفه الداعم للقضية الفلسطينية، وهي الرسالة التي لاقت تفاعلاً كبيراً من الجماهير.
تفاعل جماهير كرة القدم مع مواقف إندريك وزياش يعكس مدى اتساع تأثير اللاعبين الرياضيين على الصعيد السياسي والاجتماعي، فبينما تتخذ المواقف حول الأحداث الجارية أبعاداً أوسع في الوسط الرياضي، تزداد أهمية رمزية الرياضيين وتعبيراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.