شرع القضاء الإسباني، قبل لحظات من اليوم الثلاثاء فاتح يونيو، في عقد أول جلسة استماع حول قضية المدعو ابراهيم غالي. الزعيم المزعوم لدى الجبهة الإنفصالية البوليساريو.
وقالت مصادر إعلامية إسبانية، أنه خلال جلسة الإستماع التي أشرف عليها قاضي التحقيق بالمحكمة الوطنية الإسبانية بمدريد، سانتياغو بيدراث، “نفى غالي كل التهم المنسوبة إليه، وهي الإبادة الجماعية والتعذيب والخطف والقتل والإغتصاب”.
ورفض ابراهيم غالي، “الرد على الإتهامات الموجهة إليه من قبل الضحايا، ولم يرد إلا على محاميه، مانويل أولي والمدعي العام. في جلسة الإستماع هذه التي أجريت عن بعد، من مستشفى سان بيدرو دي لوغرونيو. حيث يوجد منذ 18 أبريل الماضي بسبب إصابته بفيروس كورونا، بعد دخوله إسبانيا بهوية جزائرية مزيفة، ما تسبب في أزمة دبلوماسية غير مسبوقة بين بلدنا والمغرب”. على حد تعبير وسائل الإعلام الإسبانية.
وكان محامي زعيم البوليساريو، مانويل أولي قد طلب رفض القضية، ومن بين الأسباب التي قدمها أمام القاضي أن هناك “سوء نية” في القضية.
وأضاف أن ”سقوط الثلج اليوم في مدريد أسهل من أن يتخذ قاضي التحقيق اجراءات احترازية في حق موكلي”.