فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء الخميس 13 يونيو 2024 الجاري، للكشف عن حيتيات و ظروف ملابسات هروب سجين من “مؤسسة إستشفائية”، و كذا تحديد كافة المشاركين في تسهيل عملية الفرار السجين.
و ذكرت مصادر محلية، بأن السجين المدان في قضية “السرقة الموصوفة” تمكن من الهروب من “مؤسسة إستشفائية”، كان يخضع فيها للحراسة الطبية، مستغلا عدم تبصر و تواطؤ عدد من المشتبه فيهم، و ذلك قبل أن يسلم نفسه بعد وقت قصير من إرتكاب هذه الأفعال الإجرامية المنسوبة له.
و قد أسفرت الأبحاث و التحريات المنجزة في هذه المرحلة من البحث على تحديد مستوى و درجة تورط السجين المشتبه فيه و زوجته في شبهة تقديم رشوة للمكلفين بالحراسة، لتسهيل و التغاضي عنه، كما يشمل و يكشف البحث أيضا عن “عون حراسة خاصة، و موظف شرطة، و عنصرا من فيالق التدخل الخفيف”، يشتبه في إرتكابهم للفعل و تسهيل عملية فرار السجين.
و عليه تم إخضاع السجين و زوجته و باقي المشتبه فيهم للإجراءات الإحترازية و الدراسة النظرية التي يقتضيها البحث القضائي الذي أمرت به “النيابة العامة” من أجل الكشف عن جميع الظروف و الملابسات القضية.