كشفت المندوبية السامية للتخطيط، اليوم الإثنين، أنه من المنتظر أن يعرف نشاط قطاع البناء ارتفاعا خلال الفصل الثالث من سنة 2021، ويعزى هذا التطور، حسب المندوبية، أساسا من جهة، إلى التحسن المرتقب في أنشطة “تشييد المباني” و”الهندسة المدنية” ومن جهة اخرى، إلى الانخفاض المنتظر في “أنشطة البناء المتخصصة”، كما يتوقع أغلبية مقاولي هذا القطاع استقرارا في عدد المشتغلين خلال نفس الفصل، بحسب مذكرة المندوبية.
أما فيما يتعلق بقطاع الصناعة خلال الفصل الثالث لسنة 2120، يتوقع أرباب مقاولات قطاع الصناعة التحويلية ارتفاعا في الإنتاج، وتعزى هاته التوقعات بالأساس، من جهة، إلى التحسن المرتقب في أنشطة “صنع منتجات أخرى غير معدنية” و “التعدين”، ومن جهة أخرى، إلى الانخفاض المرتقب في أنشطة “الصناعة الكيماوية” و”صنع الأجهزة الكهربائية”، كما يتوقع أغلبية مقاولي هذا القطاع استقرارا في عدد المشتغلين، بحسب المندوبية السامية للتخطيط.
وبخصوص قطاع الصناعة الاستخراجية، يرتقب أرباب المقاولات استقرارا في الإنتاج، ويعزى هذا التطور بالأساس إلى الركود المرتقب في إنتاج الفوسفاط.
وبالنسبة لعدد المشتغلين، فيتوقع أرباب مقاولات هذا القطاع أن يعرف تراجعا خلال نفس الفصل.
كما يتوقع أغلبية أرباب مقاولات قطاع الصناعة الطاقية، خلال الفصل الثالث لسنة 2021، ارتفاعا في الإنتاج نتيجة الزيادة المرتقبة في “إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف”. وبخصوص عدد المشتغلين، قد يعرف تراجعا خلال نفس الفصل.
وفيما يخص قطاع الصناعة البيئية، فإن مقاولي هذا القطاع يتوقعون ارتفاعا في الإنتاج خصوصا في أنشطة “جمع ومعالجة وتوزيع الماء” واستقرارا في عدد المشتغلين.