نشرت التلميذة منصوري نورة، رسالة مؤثرة تدافع فيها عن نفسها وتعبر عن الظلم الذي قالت إنها تعرضت له بعد اتهامها من طرف لجنة التصحيح بالغش أثناء اجتياز اختبارات الباكلوريا.
وصرحت نورة، في هذا الصدد، وهي فتاة يتيمة تدرس بثانوية محمد الخامس التأهيلية بخنيفرة. وتنحدر من دوار أيت بن الصغير بواومانة، أنها فوجئت بتقرير الغش الصادر في حقها من طرف لجنة تصحيح مادة الفلسفة. بعد معاينة تشابه في الإنشاء الفلسفي مع تلميذتين اجتازتا الامتحانات في قاعات مختلفة.
ودافعت المعنية بالأمر عن نفسها بإعلان استعدادها لإعادة كتابة ذات الموضوع. الذي وضعته بورقة الإمتحان وبحضور لجنة خاصة، كاشفة عن قرارها القاضي بمغادرة مقاعد الدراسة بسبب الظلم الذي تعرضت له، حسب تعبيرها.
وقد دخل وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي على الخط، حيث أعطى تعليماته من أجل التحقق من إجابات التلميذة المشتكية. وما إن كانت مطابقة بالفعل للمواضيع المتداولة على الصفحات والمجموعات التي يستعملها الغشاشون في الامتحانات.
ويشار إلى أن قضية التلميذة حظيت باهتمام كبير لدى رواد مواقع التوصال الإجتماعي. خصوصا بعد نشرها لرسالة مؤثرة تشتكي فيها من “الظلم”.