الحدث بريس:مصطفى مسعاف.
أصبح حوار التنمية بمدينة تنجداد مجرد أسطورة و خرافة لن تتحقق فبمجردك جلوسك بأحد مقاهيها إلا و تسمع نقاش “فوقاش غادي تبدل تنجداد” ..
رغم مؤهلاتها الطبيعية و الثقافية تبقى تنجداد نقطة رجع لصفر بسبب أصفاد اليأس و التفكير السلبي الذي يجاور سكانها..
حلم التنمية وهم يراود دروبها في شكل شبح يتجول بدون حسيب و لا رقيب،و صراخ يسمع لكن الشبح يواصل زحفه أظن أن التهميش الذي تعيشه هذه المسكينة صنع بها كل الممكنات مستحيل بعد الفشل فمتى سيتم تدارك الموقف؟، سؤال وجيه..
تعاني تنجداد من كل الجوانب فمن المنقذ فبعد تعثر أشغال شارعها الرئيسي صورة المدينة بالفعل، فقذت الساكنة الأمل ناهيك عن مشاكل أخرى من بينها بشكل رئيسي الوضع الصحي الذي يعيش آخر أيامه و التعليم السقيم في غياب مراكز التكوين المهني لعلها تنقذ شباب ضائع من ظلمات الشارع،أما بالنسبة لبنيات أخرى فحدث و لا حرج و هذا بمثابة تحدي للمجالس المنتخبة و هل ستتحرك؟..
في أفق تعديل شامل للعقلية المالية و الإدارية و إسهام باقي الجهات المعنية في طفرة نوعية تنقذ المدينة من جحر التهميش و ويلات اللامبالات تبقى كل الإشكالات مطروح الى أجل غير مسمى..