تأكد اليوم الخميس 4 يناير 2024 بالملموس، بأن النقابات التعليمية لم تستطع إقناع الأساتذة للعودة للأقسام، وأن الشارع بين بأن التنسيقيات هي الممثل القوي للشغيلة التعليمية.
تجسد ذلك من خلال ما عاينته جريدة” الحدث بريس “ من حضور لآلاف من الأساتذة الذين حجوا للرباط بناء على الدعوة التي وجهها التنسيق الوطني لقطاع التعليم للإضراب، ووقفة اليوم الخميس.
مسيرة كبيرة جاءت وراء توقيع اتفاقات بين الحكومة مع النقابات، بإشراف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وبحضور وزراء وازنين كوزير الميزانية فوزي لقجع، ووزير التربية الوطنية شكيب بنموسى.
يشار ان التنسيق يتضمن أكثر من 20 تنسيقية تحدوا الحكومة والنقابات وقرروا الرجوع للشارع، عبر تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية اليوم الخميس.
الحدث بريس..عبدالواحد حسناوي