طالب التنسيق النقابي لأطر التوجيه والتخطيط التربوي، وزارة التعليم “باستبعاد القرارات التي تهدف إلى تبخيس خبرة وتكوين أطر هيأة التوجيه والتخطيط والالتفاف على مطالبهم العادلة والمشروعة وعدم تقزيم أدوارها داخل منظومة التربية والتكوين”.
وعلى هذا الأساس، دعا التنسيق النقابي لأطر التوجيه والتخطيط التربوي، إلى إضراب وطني لمدة 24 ساعة يوم الأربعاء، من أجل الدفاع عن مطالب هيأة التوجيه والتخطيط العادلة والمشروعة التي ترمي إلى تفعيل الأدوار الريادية والاستشرافية والتأطيرية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي، وتوحيد الإطار واحترام مهامهم واختصاصاتهم بالمنظومة والرفع من التعويضات الخاصة بهم.
وفي هذا الصدد، رفض التنسيق كل ما يرتبط بالتدابير والقرارات الوزارية “الانفرادية”. مستنكرا ما وصفها ب “محاولة التفاف الوزارة على الملف المطلبي لأطر التوجيه والتخطيط عبر تصريحات الوزير بالبرلمان واختزال مطالبهم في مرسومين يعتبران تحصيل حاصل”.
كما أفاد في بلاغ له، أن الحل النهائي للملف يتمثل في توحيد الإطار في إطار مفتش في التوجيه أو مفتش في التخطيط وذلك عبر تغيير إطار المستشارين من خريجي ما بعد 2004 إلى مفتشين وإدماج المرتبين منهم في الدرجة الثانية دفعة واحدة في إطار مفتش من الدرجة الأولى وبأثر مالي وإداري.
ولفت إلى أن سكوت الوزارة على المراسيم المنظمة للهيأة. ما هي إلا مراوغات للهروب من المأزق الذي وضعت نفسها فيه بعدم توحيد الإطار بين المستشارين والمفتشين بعد أن اشترطت شروطا تفوق شروط ولوج العديد من المراكز”.
ويذكر أن التنسيق النقابي يرفض تماما فكرة “انفراد الوزارة بإصدار القرارات والقوانين المنظمة لأطر التوجيه والتخطيط دون استشارة المعنيين”. كما أن اللقاءات الأخيرة حول الأطر المرجعية فاقدة للمصداقية ولن تساهم إلا في تأزيم الوضعية بمجال التوجيه كما هو حال سابقاتها. والتي أبانت عن جهل القائمين بالوحدة المركزية بما يجري داخل المنظومة.