جرى اليوم الإثنين حفل تنصيب المدير العام الجديد للطرق محمد علال، وذلك بمقر المديرية بالرباط.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، هنأ وزير التجهيز والماء نزار بركة المدير العام الجديد على الثقة التي حظي بها، متمنيا له التوفيق في مهامه الجديدة.
كما أثنى على المجهودات التي بذلها عبد الله اسماعيلي، المدير العام السابق خلال توليه مهمة تسيير المديرية .
من جهة أخرى، أكد الوزير أن قطاع الطرق يعد من الأوراش الأولوية للحكومة ودعامة رئيسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك لما له من دور حيوي في إعداد التراب الوطني ودعم الاستثمارات وفك العزلة عن الساكنة القروية.
و أبرز بركة ضرورة البحث عن شركاء للتمويل المشترك وتكثيف الجهود لإيجاد حلول لكل العوائق.
كما شدد على ضرورة تقوية الموارد البشرية بالوزارة عبر خلق مناصب شغل جديدة، وتنظيم دورات تكوينية تستجيب لحاجيات الوزارة، بالإضافة إلى تطوير النظام المعلوماتي الجغرافي من أجل حصر دقيق للرصيد الطرقي.
وأشار إلى أن الاستثمارات العمومية في قطاع الطرق شهدت تطورا واضحا، حيث أن متوسط الاعتمادات السنوية بلغ حوالي 8.4 مليار درهم خلال السنوات الفارطة ومكنت هذه المجهودات من تحسين حالة الشبكة الطرقية المعبدة.
وسجل أنه أمام هذا التطور الهام للشبكة الطرقية الوطنية، أصبحت تظهر مجموعة من التحديات أهمها الحفاظ على الرصيد الطرقي وملائمة الشبكة الطرقية مع حاجيات حركة السير.
وفي هذا الصدد، دعا بركة الى تسريع إنجاز المخطط الوطني للبنيات التحتية الطرقية، والذي يروم تحديد الاستراتيجية العملية في أفق سنة 2040 لتطوير القطاع. من جهته، أشار علال الى أن مديرية الطرق التي تتكون من مديريتين مركزيتين واثنتي عشرة مديرية جهوية و 65 مديرية إقليمية تسهر على تنفيذ سياسة الطرق في الوزارة.
كما تعهد ببذل قصارى الجهود اللازمة لتحقيق الاستراتيجية العملية لعام 2040 وتسريع المشاريع الجارية بما يلبي تطلعات المواطنين. حضر هذا الحفل، على الخصوص، الكاتب العام للوزارة ورئيس المجلس العام للتجهيز و مديرو مؤسسات عمومية و مديرون عامون ومركزيون وجهويون.