نظم نادي الأمل للشأن المحلي والتربية الحقوقية والمواطنة بثانوية صلاح الدين الأيوبي بتنغير، جهة درعة تافيلالت، أمس الثلاثاء 25 يناير الجاري، لقاء تحسيسيا، احتفاء باليوم الدولي للتعليم الذي يخلده العالم في الرابع والعشرين في يناير من كل سنة.
وشكل هذا اللقاء، فرصة لإبراز أهمية النهوض بقطاع التعليم و كرونولوجيا الإصلاح في منظومة التربية والتكوين منذ عهد الحماية وصولا إلى الرؤية الاستراتيجية للإصلاح.
وعلى صعيد آخر، تضمن جدول أعمال اللقاء، مجموعة من المداخلات ذات صلة بوضعية التعليم بالمغرب في ضوء التقارير والمسابقات الدولية، وكذا أسباب تتدخل في تدني مستوى تحصيل التلاميذ، إلى جانب
بعض الحلول والمقترحات لمواجهة مشاكل التدريس.
هذا، وتمت المطالبة بمحاربة الظواهر والسلوكات المشينة في الوسط المدرسي وتخفيف المقررات الدراسية بما يتلاءم مع إيقاعات التعلم وتجديد الوسائل والطرائق البيداغوجية لتستجيب للمرونة المطلوبة لمسايرة الأنماط التربوية الممكنة.
واختتمت أشغال هذا اللقاء بتقديم توصيات تهم الرفع من جاذبية مهنة التدريس، وحل الملفات العالقة بين الوزارة الوصية ومختلف الفاعلين في القطاع.
وكذا تجويد الممارسة الصفية عبر التكوين المستمر وتحسين الوضعية المادية والاجتماعية للمدرسين.