الحدث بريس:جمال بوالحق.
أوقف عامل مديونة، قائد قيادة مديونة، وخليفته؛ بسبب انتشار البناء العشوائي بدواواير المجاطية، واستفحاله بشكل مثير للانتباه، حيث سبق للجنة مختلطة من عمالة مديونة أن وقفت على العديد من الخروقات العمرانية بمختلف دواوير المجاطية، يقف وراءها سماسرة، ومجزئون، ومستشارون جماعيون وغيرهم، كلّهم استباحوا أرض المجاطية، وذبحوها من الوريد إلى الوريد بعدة بنايات ومستودعات عشوائية معدة للاتجار ورغم ذلك كانت سلطات مديونة، تغض الطرف عن هذه الخروقات، وتوفر الحماية للمسؤولين عنها، رغم تطرق وسائل الإعلام المختلفة لهذه الخروقات والانفلاتات العمرانية.
لكن هذه السلطات، وبعد أن استفحلت هذه الظاهرة، وازدادت وثيرتها، وبعد أن وقفت لجنة عاملية البارحة 23 يناير الجاري، على عملية استنبات واضحة للعديد من الدور العشوائية بدوار سيدي غانم معدة للبيع، بادرت ساعات بعد ذلك، إلى توقيف باشا المجاطية، وخليفته، وقبلهما أوقفت عوني سلطة لنفس الأسباب بالحمد وسيدي غانم، في انتظار توقيف أعوان آخرين وفق إفادة عليمة.
ومباشرة بعد التحاقه بمقر قيادة مديونة، اجتمع القائد الجديد مع أعوان السلطة بدواوير المجاطية، وحثهم على محاربة البناء العشوائي، والتبليغ عن مختلف المخالفات، مهما صغُر شأنها حتى ولو تعلق الأمر بوضع “ياجورة” خارج الضوابط القانونية.
ويُشار على أنّ لجنة من المفتشية العامة للإدارة الترابية قد حلّت هي الأخرى بالمنطقة قبل حوالي ثلاثة أشهر من الآن، ووقفت على العديد من المخالفات بعدة دواوير بالمجاطية، أبطالها مجزئون وسماسرة ومستشارون جماعيون، يتاجرون في البناء العشوائي، وينتظر الجميع مضمون التقرير، الذي سيصدره أولاد زينب العدوي بخصوص معاينتهم لمختلف الاختلالات، التي وقفوا عليها بجماعة المجاطية. ولا يستبعد في أن يتم توقيف المسئولين عن هذه الخروقات خصوصا المنتخبون وإحالة ملفاتهم على القضاء.