الحدث بريس – وكالات
انضم الاتحادان الأوروبي و الإفريقي إلى “نداء العمل من أجل دعم الاستجابة الإنسانية في مكافحة وباء كورونا”، الذي أطلقه السفير، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، في 11 يونيو الماضي بنيويورك، بصفته رئيسا لقسم الشؤون الإنسانية بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.
وبهذا الانضمام، يكون النداء الإنساني الذي أطلقه المغرب قد نال دعما قياسيا وغير مسبوق من 173 وفدا، يمثلون جميع أعضاء الأمم المتحدة تقريبا، وهو ما يؤكد الطابع التوافقي والموحد للمبادرة المغربية من أجل توحيد وتنسيق عمل الأمم المتحدة لمواجهة تأثير وباء كورونا.
ويشكل نجاح هذا النداء الإنساني الذي أطلقه المغرب تجسيدا إضافيا للمصداقية والاحترام اللذين تتمتع بهما المملكة داخل الأمم المتحدة. كما يكرس الدور الذي لعبه المغرب ولا يزال في مكافحة هذا الوباء والحد من آثاره، لا سيما المبادرات الإنسانية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل مواكبة البلدان الإفريقية في مختلف مراحل تدبير الجائحة.
وأطلق السفير هلال هذا النداء في إطار أشغال قسم الشؤون الإنسانية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي، التي ترأسها في الفترة من 9 إلى 11 يونيو 2020.
وكان الدبلوماسي المغربي أكد بهذه المناسبة أن “الأمر لا يتعلق بمجرد وثيقة بشأن وباء كوفيد 19، بل ب”دعوة للعمل، لأن المجتمع الدولي يجب أن يتحرك الآن وبشكل جماعي”.
ويقترح النداء الذي أطلقه المغرب سلسلة من الإجراءات الملموسة والعملياتية الضرورية لمواجهة التحديات التي يطرحها هذا الوباء. كما يحث على اتخاذ تدابير عملية من قبيل تيسير وصول وعبور ونقل المساعدات الإنسانية والعاملين في المجال الطبي والمعدات الطبية والصحية، التي بدونها ستتفاقم المعاناة الإنسانية، والخسائر في الأرواح وستتزايد احتياجات الناس المتضررين.
وقام السفير هلال بتوجيه هذا النداء، مصحوبا بقائمة الدول الـ 171 التي دعمته، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، ورئيس الجمعية العامة تيجاني محمد باندي.