وهكذا، كتبت يومية (الاتحاد الاشتراكي) أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بهذه المدينة عاصمة لإسرائيل، يعد خطوة جديدة في مسار تغيير خرائط العالم العربي والشرق الأوسط تحديدا لمصلحة الكيان الصهيوني”.
وأضافت اليومية في افتتاحية بعنوان “قرار ترامب ورهان العالم العربي” أن فلسطين، وعاصمتها القدس، بحاجة اليوم لموقف عربي غير متخاذل يستند، بل ينبثق من حالات الغضب العارم، التي تعبر عنها الشعوب إزاء قرار ترامب، أما بيانات الشجب والاستنكار والأسف فليست سوى مجرد تشجيع إسرائيل ومن يدعمها، على التمادي في مخططها” .
ومن جهتها، كتبت يومية (الأحداث المغربية) أن محبي السلام اليوم هم الأكثر تضررا مما وقع، والمتطرفون في هذه الجهة أو تلك مستبشرون ويفركون أيديهم فرحا”.
وأضافت اليومية في افتتاحية بعنوان “القدس” أن “محبي السلام يجب أن يتصدوا لقرار ترامب الأخير، وهم من يجب أن يتصدوا لكل التجاوزات التي أتت بعده”.
أما يومية (بيان اليوم) فقد اعتبرت أن “ترامب قد أعلن بلاده خصما للسلام، ونزع عنها أي حق أو مصداقية أو شرعية للمساهمة في صياغة أي حل للقضية الفلسطينية، أو أن يكون لها أي دور في الوساطة في البحث عن حل”.
على صعيد آخر، كتبت يومية (العلم) أن وسائل الإعلام خصوصا العمومي لا تولي الأهمية اللازمة للقانون المالي للسنة القادمة، والذي يحكم عيش المجتمع لمدة سنة كاملة” على الرغم من أن “هذه المهمة تدخل في صلب اختصاصاتها وفي عمق واجبها الوظيفي والمهني”.
واعتبرت اليومية في افتتاحيتها أنه “حينما تقتصر وسائل الإعلام في القيام بدورها كقنوات لصرف الحوار، فإن ذلك يمثل تهديدا خطيرا لأحد أهم اختياراتنا الاستراتيجية التي حافظت للبلاد على تميزها وتفردها”.
وأوضح كاتب الافتتاحية أن “المفروض أن يكون المواطن العادي على اطلاع كامل وبالتفصيل على كل ما يتعلق بمشروع هذا القانون الهام من التدابير الجديدة التي جاء بها والتعديلات التي تقدمت بها فرق الأغلبية والمعارضة وتأثير ذلك على حياته الخاصة والعامة”؛ مضيفا أن من المفروض أيضا أن يساعد الخبراء والمختصون هذا المواطن العادي على فهم جميع التعقيدات من خلال استضافتهم في برامج خاصة.