حققت الدبلوماسية المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، “دبلوماسي القرن الحادي والعشرين”. التقدم اللازم لحل الخلاف المصطنع حول الصحراء المغربية، بشكل نهائي حسب ما كتبت جريدة “ElSiete” التشيلية”.
وسلط الموقع الإخباري التشيلي، في مقال بعنوان، “الدبلوماسية المغربية تمهد الطريق لحل الخلاف في الصحراء“. الضوء على الانتصارات التي حققتها على أرض الواقع دبلوماسية المملكة. بالكشف عن الادعاءات وحملات التضليل التي نفذتها الجزائر لأكثر من أربعة عقود.
وشددت كاتبة المقال، إرنستينا فوينتس، على حقيقة أن “اعتراف إسبانيا مؤخرًا بالخطة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء. والتي لا تسمح بأي تفسير آخر، شكلت نقطة تحول حاسمة. توضح أن النزاعات لا يمكن حلها أبدًا بالشعارات، ولكن بمقترحات سياسية جادة وقابلة للتنفيذ وذات مصداقية. كما فعل المغرب في الأمم المتحدة بمبادرته التفاوضية، على وضع الحكم الذاتي في الصحراء”.
وحسب المنشور التشيلي، تواصل المبادرة المغربية حشد الدعم حول العالم. إضافة لاعتراف الولايات المتحدة، والدعم الذي تقدمه ألمانيا والدول العربية، والاتحاد الأوروبي.
وأشارت كاتبة المقال، أنه لن “يكون مفاجئًا أن نرى في أمريكا اللاتينية، التي تدعم برلماناتها بشكل أساسي الاقتراح المغربي، أن السيناريو الجديد يفتح أعين مؤيدي الانفصال، على مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية. انطلاقا من الوعي القوي بأن الحوار والمبادئ الثابتة للدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، هي أفضل طريقة لحل النزاعات، وضمان حياة كريمة للاجئين الذين يقيمون منذ أكثر من 40 عامًا، في مخيمات تندوف بالجزائر”.
واستنتجت إرنستينا فوينتيس، أنه عندما تحيي الغالبية العظمى من دول العالم موقف إسبانيا، في هذا الصراع، فإنها تعترف فقط، “بواقع ملموس لا يعترف بالجمهوريات الافتراضية ولا العقائد، وكذلك الأيديولوجيات المبتذلة في حقبة الحرب الباردة، التي انتهكت المبادئ الأساسية للتعايش البشري”.