في إطار الفترة الزمنية التي ينعقد فيها المجلس حقوق الإنسان بجنيف، دورته السابعة والأربعين المستمرة حتى 13 يوليوز، تظاهر نحو 300 جزائري مغترب في جنيف، للفت انتباه الأمم المتحدة إلى أوضاع حقوق الإنسان في بلادهم، ولا سيما داخل السجون.
وعلى هذا الأساس، صرحت آسيا قشود التي ساهمت في تنظيم المسيرة، “جئنا للتنديد بالإعتقالات التعسفية والتعذيب والقمع في هذه المناسبة”.
كما أضافت أنه “في الأشهر الأخيرة، ازداد القمع وهناك مزيد ومزيد من التقارير عن التعذيب”.
ويذكر أن مكتب المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد أعرب في 11 ماي، على قلقه بشكل متزايد من الوضع في الجزائر. حيث أن العديد من الحقوق الأساسية مثل حرية الرأي والتجمع السلمي “ما زالت تنتهك”، وأشار خصوصا إلى منع السلطات خروج المسيرات الطلابية.