كشف مصدر محلي أن لجنة تفتيش تابعة لوزارة الداخلية قد حلت، مؤخراً، بجماعة امزورن للتقصي في عدد من الخروقات المتعلقة بقسم التعمير.
وذكر نفس المصدر أن اللجنة سلطت الضوء على سبب عدم تنفيذ رئيس الجماعة لمحضر لجنة تقنية، كانت قد أعدت تقرير حول شكاية تقدم بها عدد من المواطنين لرئيس الجماعة ولعامل الإقليم من حي بومنقذ حول وجود بناية ايلة للسقوط تشكل خطرا على السكان وأوصت الرئيس بهدمها الا ان الرئيس لم يعمل على تنفيذ التوصية.
وأفاد المصدر ذاته ان اللجنة حملت المسؤولية للرئيس في إهمال تنفيذ المحضر الذي اعتده اللجنة التقنية، باعتبار الجماعة هي الجهة الموكول إليها تنفيذ مقرر اللجنة القاضي لهدم البناية الايلة للسقوط، لحماية المواطنين.
وأصبح قطاع التعمير بجماعة امزورن، تنبعث منه رائحة الفساد، حسب ما يتم تداوله على نطاق واسع بالمدينة وخارجها، ما دفع السلطات لإرسال لجنة تفتيش للبحث والتقصي حول الموضوع.
وتواصل اللجنة منذ عدة أيام عمليات التقصي والتفتيش في مختلف وثائق التعمير بالجماعة، مما جعل بعض المنتخبين يتحسسون رؤوسهم، خوفا من تحميلهم المسؤولية وإحالة ملفاتهم على القضاء.