أنهت جماعة فركلة السفلى إحدى المراحل المهمة لإعداد برنامج عملها، والذي سيكون اللبنة التي على أساسها سيبني رؤيته المستقبلية وكذا الاستجابة لإنتظارات الساكنة.
وعلى ضوء ذلك أجرى مجلس جماعة فركلة السفلى عددا من المشاورات والفعاليات المدنية، تم من خلالها تسليط الضوء على أبرز المتطلبات وحاجيات المنطقة من خلال الانصات للمقترحات وأبرز المشاكل التي تعيشها المنطقة.
وجاء ذلك بعد عدة ورشات عقدها مجلس الجماعة مع مختلف الفعاليات، حيث مدته بمقترحات من شأنها اغناء برنامج عمله وفق مقاربة تشاركية.
وحاول المجلس أن يلمس جميع الهموم بما في ذلك الصعوبات التي تلاقي الساكنة في حياة اليومية، وأبرز الحاجيات التي ستمكن من وضع حد لها.
وفي سياق متصل، قالت الجماعة في بلاغ لها، توصلت جريدة الحدث بريس بنسخة منه، أن المجلس أنهى مرحلة التشخيص التشاركي على إيقاع الوقوف على ما تنتظره الساكنة من مشاريع مهمة على كافة المستويات.
وتابع بلاغ ذاته ” الشكر موصول لساكنة الجماعة على تجاوبها الفريد مع أعضاء لجنة القيادة والمواكبة. الشكر موصول للمجتمع المدني وكل الفاعلين وأعضاء لجن المواكبة والتنشيط والتحرير والتوثيق.”
وذكر البلاغ نفسه أن ” زخم كبير من المعطيات والمقترحات تم الوصول إليها بعد نقاشات مرطونية من خلال ورشات داخل مقر الجماعة وزيارات ميدانية إلى كل قصور الجماعة. على العهد سائرون إلى أن نصل إلى صياغة وثيقة واقعية تلخص مخرجات التنمية على مستوى هذه الجماعة التي تنتصر لمستقبل أبنائها.”