وجه المكتب المركزي لجمعية سيدتي المغربية في بلاغ ناري واستنكاري له، انتقادات لاذغة لحكومة أخنوش بسبب استمرار ارتفاع الاسعار وغلاء المعيشة وهو ما يشكل مساً مباشراً للقدرة الشرائية للمواطن المغربي.
وقال المكتب المركزي للجمعية في البلاغ الاستنكاري الذي توصلت جريدة “الحدث بريس” بنسخة منه، أنه ” انطلاقا من روح المسؤولية الوطنية وإيمانا منها بدور المجتمع المدني في مواكبة العمل الحكومي، خرج التنظيم الجمعوي خلال الفترة الماضية بما يفوق ست بلاغات منددة بغلاء الأسعار.
كما أشار المكتب المركزي في ذات البلاغ الى أنه كان قد دعا الحكومة للتصرف بحكمة والقيام بكل ما من شأنه تحقيق مصلحة المواطن المغربي والتخفيف من معاناته تطبيقا لشعار “تستاهل أحسن”الذي رفعه حزب رئيس الحكومة خلال الحملة الانتخابية، لكن يظهر أن العكس هو الذي حدث ويحدث فالمواطن المغربي لا زال يكتوي بنار الأسعار الحارقة التي لم تَعُد تمس منتجا واحدا أو اثنين، بل شملت جميع المنتجات الاستهلاكية والخدماتية بشكل ينذر باحتقان اجتماعي غير مسبوق.
وأكد بلاغ جمعية سيدتي المغربية أنه ” يظهر جليا أن حكومة السيد عزيز أخنوش قد تخلت عن شعار “تستاهل أحسن ” وغدا شعارها ” لا أسمع ، لا أرى ،لا أتكلم “، فقد تخلت عن المواطن وغطت في سبات عميق وتركته يحترق بنار غلاء الأسعار دون أن تخرج بخطة واضحة المعالم تنتشله من جحيمها الذي يزيد من استعاره تفشي البطالة وقلة فرص الشغل وإفلاس الكثير من المقاولات الصغرى، إذا كان رئيس الحكومة قد توعد سابقا بأنه سيربي المغاربة فالوضع الكارثي الحالي يظهر أنه قد أنجز وعيده وقام بإعادة تربية المغاربة بنار الأسعار الحارقة ولم يعد أمامنا كمواطنين إلا أن نناشد رئيس الحكومة للتوقف عن “تربيتنا” فقد استوعبنا الدرس وفهمنا أننا “نستاهلو أحسن”.