أعلنت الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة الرباط-سلا-القنيطرة أن نسبة النجاح في الدورة العادية لإمتحان البكالوريا لسنة 2024 بلغت 81,05 في المائة، في صفوف المترشحين المتمدرسين مقابل 72,49 في الدورة ذاتها برسم سنة 2023.
و ذكر بلاغ للأكاديمية أن عدد الناجحين في هذه الدورة بلغ ما مجموعه 40135 ناجحة و ناجحا، منهم 32241 بالتعليم المدرسي العمومي، و 8205 بالتعليم المدرسي الخصوصي، في حين بلغ عدد الناجحات و الناجحين في صفوف فئة الأحرار خلال هذه الدورة 9839، بنسبة نجاح بلغت 58,67 في المائة.
أما بخصوص توزيع الناجحين المتمدرسين على المديريات الإقليمية بالجهة، يضيف المصدر ذاته، فقد نجح بالمديرية الإقليمية بالرباط 5297 بنسبة نجاح بلغت 78,17 في المائة، و 5868 ناجح بالصخيرات تمارة بنسبة 77,24 في المائة، و 8448 ناجح بالمديرية الإقليمية بسلا بنسبة 76,00 في المائة، و 4283 ناجح بالمديرية الإقليمية بالخميسات بنسبة 83,62 في المائة.
و على صعيد المديرية الإقليمية بالقنيطرة، فقد نجح 8087 تلميذ و تلميذة بنسبة نجاح 80,72 في المائة، فيما بلغ عدد الناجحين و الناجحات بالمديرية الإقليمية بسيدي قاسم 5711 بنسبة 93,88 في المائة. أما بالمديرية الإقليمية لسيدي سليمان، فبلغ عدد الناجحين 2441 بنسبة 91,73 في المائة.
و بخصوص التلاميذ في وضعية إعاقة، و الذين إستفادوا من تكييف ظروف الإجراء و التصحيح، فقد تمكن 533 منهم من النجاح من أصل 638 مترشح، بنسبة بلغت 83,54 في المائة.
و في ما يتعلق بالمترشحين السجناء، فقد تمكن 127 مترشح من الحصول على شهادة الباكالوريا من أصل 224 مترشح، أي بنسبة نجاح تقارب 57 في المائة.
و أشار البلاغ إلى 15822 مترشح و مترشحة، منهم 9036 من الممدرسين، سيجتازون الدورة الإستدراكية أيام 10 و 11 و 12 و 13 يوليوز المقبل على أن يتم الإعلان عن نتائجها يوم 19 يوليوز 2024.
و سجلت الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة الرباط-سلا-القنيطرة تميز أداء كل الفاعلين التربويين و الإداريين بالجهة لإنجاح هذا الإستحقاق التربوي الوطني، منوهة بالمجهودات المبذولة من لدن كل الأطر التربوية و هيئات المراقبة و الإدارة التربوية و موظفي الأكاديمية و المديريات الإقليمية.
كما أشادت بكل المتدخلين و الشركاء من مصالح الإدارة الترابية، و في مقدمتهم والي جهة الرباط-سلا-القنيطرة و عمال عمالات و أقاليم ومسؤولي الأمن الوطني، و الدرك الملكي، و القوات المساعدة، و الوقاية المدنية، و القطاعات الحكومية، و كذا جمعيات المجتمع المدني و جمعيات أمهات و آباء و أولياء التلاميذ، على المجهودات و التضحيات المبذولة لإنجاح هذه المحطة الهامة في مسار التلميذ المغربي.