نجت حافلة نادي يوسفية برشيد بأعجوبة من الانقلاب. جراء حادثة سير تعرضت لها في وقت متأخر من ليلة أمس السبت 07 ماي الجاري. بسبب اصطدامها في طريق عودتها من مدينة آسفي بحمار.
ولم تسفر الحادثة لحسن الحظ عن أية ضحايا، وتسببت فقط في وفاة الحمار. وتضرر الواجهة الأمامية دون وقوع خسائر لدى بعثة الفريق الحريزي.
وتداولت مجموعة من الصفحات الفيسبوكية صورة الحافلة وهي ملطخة بالدماء في واجهتها الأمامية على نطاق واسع. وانتشرت الصور انتشار النار في الهشيم على منصات التواصل الاجتماعي.
وزادت الحادثة من تأزيم نفسية لاعبي نادي يوسفية برشيد العائدين للتو بهزيمة من آسفي ضد الأولمبيك المحلي بثلاثة أهداف لهدفين. في إطار الجولة الثالثة والعشرين من البطولة برو.
وأعادت حادثة حافلة الفريق الحريزي إلى الأذهان واقعة مشابهة تعرض لها نادي شباب أطلس خنيفرة قبل سنوات. حين تعرضت حافلة الشباب لحادث مروري خطير أثناء عودة الفريق من مدينة الحسيمة التي كانت قد احتضنت قبل يوم من الحادثة مباراة الفريق الزياني ضد شباب الريف المحلي برسم منافسات الدورة 26 من القسم الأول لدوري المحترفين سنة 2015.
وخلفت الحادثة حينها حسب مصادر طبية، إصابة 28 شخصا من لاعبي الفريق وطاقمه الطبي والإداري والمكتب المسير بجروح متفاوتة الخطورة،
وتتشابه ظروف الفريقين، فيما يتعلق بكرة القدم، بحكم أن شباب خنيفرة كان حينها يصارع للبقاء في قسم الكبار. في الوقت الذي يصارع يوسفية برشيد اليوم أيضا من أجل البقاء في البطولة برو حيث يحتل المركز الثالث ما قبل الأخير برصيد 22 نقطة. على بعد سبع نقاط من صاحب المركز الأخير فريق سريع وادي زم.