تعرض ما يفوق 200 نخلة للحريق، اليوم الإثنين 16 ماي الجاري. نواحي أرفود بواحة اللحاين بالجماعة الترابية عرب الصباح زيز إقليم الرشيدية.
وتجهل أسباب الحريق الذي تفاجأ به الساكنة واندلع بشكل مفاجئ. حسب ما أكدت مصادر من عين المكان، كانت شاهدة على لحظات الحريق الأولى.
وأضافت مصادر الحدث بريس أن الحريق شب في البداية ببعض أشجار النخيل وأشجار الزيتون وأشجار أخرى. وسرعان ما بدأ في الانتشار حتى خرج عن سيطرة السكان الذين حاولوا في البداية إخماده بوسائل بدائية.
وحضرت السلطات المحلية إلى عين المكان مرفوقة بمصالح الدرك الملكي والقوات المساعدة. ليكملوا المهمة التي بدأها السكان في محاولة للتغلب على النيران المشتعلة.
كما التحق والي جهة درعة تافيلالت عامل إقليم الرشيدية بالواحة ليشرف بنفسه على عمليات الإطفاء. التي لا تزال مستمرة لصعوبة التعامل مع مثل هذه الكوارث في ظل ارتفاع درجة الحرارة والجفاف المحيط بالمنطقة.
وأعاد حريق اليوم إلى الأذهان ما شهدته واحة “أولاد شاكر”، بجماعة “أوفوس” ضواحي الرشيدية، شهر غشت من السنة الماضية من حرائق ضخمة. التهمت أزيد من عشرة كيلومترات من النخيل، كما خلفت خسائر فادحة في صفوف الفلاحين الذين تفاجأوا باندلاع النيران. ولازالت آثارها بادية للعيان إلى يومنا هذا.
كما تدخلت طائرات كنادير التابعة للقوات المسلحة الملكية لإخماد الحرائق. التي اندلعت بواحات النخيل الممتدة من الكار الى القصر الجديد بأوفوس.