استجاب هرو ابرو رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت لطلب الأغلبية قبل يوم من عقد الدورة بضرورة تأجيل التصويت على النقطة المتعلقة بالبث في مشروع اتفاقية الشراكة لتنمية السياحة الطبيعية بالجهة. إلى دورة لاحقة لتعميق الدراسة والتجويد.
وصادق المجلس على نقط شكلت موضوع تساؤلات للمهتمين بالشأن المحلي سنعود لهذه النقط بالتفصيل في فرصة لاحقة.
وبغض النظر عن النقط المدرجة في جدول الاعمال تبقى هذه الدورة الاستثنائية استثناء في عمل المجلس الظاهر، منها التصويت بالإجماع على جدول الاعمال أما باطنها هو عدم رضى مجموعة من الأعضاء عن هذه النقط المدرجة، دون الخوض في كيفية طريقة إعدادها أو الجهة التي كانت وراء إعداد جدول الاعمال.
وللتذكير فقط، فالساكنة لا زالت تنتظر وعود الرئيس، ابن مدينة الرشيدية ولا أعتقد أنه سيخيب آمالها. نعلم جيدا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، ونعلم المشاكل التي تعترض عمل المجلس بسبب قلة الموارد البشرية. وحتى وإن توفرت فهي لا زالت تشكل امتدادا للمجلس السابق. وقد سبق أن أشرنا إلى ضرورة الإسراع بإحداث إدارة قادرة على تدبير الملفات العالقة. إدارة تستجيب لما عبر عنه الرئيس في أول كلمة له منذ تنصيبه على رأس مجلس جهة درعة تافيلالت، اليوم والمجلس ينهي 100 يوم من تشكيله فإن أعين الساكنة تنتظر الإفراج عن مشاريع قادرة على إنقاذ الجهة من الركود الاقتصادي الذي تعيشه، بسب اثار جائحة كورونا الاقتصادية والاجتماعية الخانقة، فالموارد المالية متاحة وبوفرة فقط يجب استغلالها بنجاعة وعدالة والمواكبة الإدارية تجد في الرئيس كل التجاوب والتعاون، فلم يبق سوى تفعيل برنامج تنمية الجهة وإعطاء الضوء الأخضر لمشاريع هيكلية حقيقية تعود على الساكنة بالنفع والإزدهار.