يستعد حزب الاستقلال لعقد اجتماع مجلسه الوطني في 28 شتنبر الجاري. الذي سيشكل نقطة تحول في مسيرته السياسية.
الاجتماع يهدف إلى المصادقة على لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية الجديدة. ويأتي بعد أربعة أشهر من المفاوضات الشاقة بين قيادات الحزب.
وفي محاولة لتفادي أي صراعات داخلية قد تؤثر على تماسك الحزب، قام الأمين العام نزار بركة بإبعاد الأسماء التي قد تثير خلافات بين القيادات. سعياً لتحقيق أكبر قدر من التوافق بين مختلف تيارات الحزب. الخطوة تهدف إلى ضمان الاستقرار الداخلي وضمان استعداد الحزب للمراحل المقبلة.
تتوقع المصادر المطلعة أن تحمل اللائحة الجديدة العديد من المفاجآت. مع إمكانية إدخال وجوه جديدة لتجديد دماء الحزب وتعزيز قدرته على مواجهة التحديات السياسية القادمة، خاصة فيما يتعلق بالتحضير للانتخابات التشريعية.
التعديل المرتقب في هياكل الحزب يعكس رغبة نزار بركة في تحديث الحزب وتعزيز قدراته التنافسية على الساحة السياسية.
الاجتماع المرتقب يأتي في وقت حساس، حيث يسعى حزب الاستقلال إلى التكيف مع التغيرات السياسية وإعادة تموضعه كقوة سياسية فعالة.
ويأمل بركة من خلال هذه التغييرات في تحقيق أهداف الحزب في الانتخابات التشريعية المقبلة. وتوحيد الصفوف لتحقيق نتائج إيجابية.
الحزب يستبق التعديل الحكومي المرتقب بتحديث هياكله الداخلية. في خطوة تهدف إلى تعزيز استعداده لمواجهة التحديات السياسية المقبلة وتحقيق رؤية استراتيجية جديدة.