انطلقت امس الجمعة 11 نونبر الجاري، 2022 على الساعة الرابعة زوالا بمدينة بمركب مولاي رشيد للتخييم والطفولة بمدينة بوزنيقة، أشغال المؤتمر الوطني الحادي عشر لحزب التقدم والإشتراكية تحت شعار “البديل الديموقراطي التقدم”.
وعرف حفل الإفتتاح حضور كل من رئيس الحكومة عزيز أخنوش،والأمناء العامون للأحزاب الوطنية المغربية ، وممثلي أحزاب يسارية من دول صديقة وشقيقة، كالحزب الشيوعي الصيني ويوسف أحمد عضو المكتب السياسي للجهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، وهيآت دبلوماسية أجنبية وممثلي أحزاب من الفيتنام وليبيا والعراق ودول عربية شقيقة أخرى ، ومؤتمرات ومستمري الحزب، إضافة إلى فعاليات المجتمع المدني ، ووسائل الإعلام الوطنية.
وألقى الكلمة الإفتتاحية للمؤتمر عبد الواحد سهيل عضو المكتب السياسي ، وعضو اللجنة المركزية لحزب الكتاب، والتي رحب من خلالها ، بوفود الدول الصديقة والدقيقة التي مثلت بلدانها في المؤتمر الوطني.
وأعطى عبد الواحد سهيل في كلمته نبذة تاريخية عن الحزب منذ تأسيسه سنة 1943، تحت ” حزب الشيوعي المغربي” ، وبعدها حزب التحرر والإشتراكية ، ثم حزب التقدم والإشتراكية.
كما أستعرض الأمين العام للحزب محمد نبيل بنعبد الله أهم المحطات التي مر منها الحزب من المؤتمر العاشر عام 2018، إلى انعقاد المؤتمر الحالي.
كما أشار إلى الوضع االسياسي الذي يعيشه المغرب، سواء خلال مشاركة الحزب في الحكومات السابقة،أو من خلال الحكومة الحالية التي يقودها حزب التجمع الوطني برئاسة عبد العزيز أخنوش.