عقد المكتب السياسي لحزب التقدم و الإشتراكية إجتماعه الدوري أمس الثلاثاء 20 ماي 2025، حيث تناول عدداً من القضايا الوطنية و الدولية، بالإضافة إلى ملفات الحياة الداخلية للحزب.
الوضع في فلسطين : تصعيد خطير و تضامن دولي متزايد
إفتتح المكتب السياسي إجتماعه بتقييم التطورات الخطيرة في فلسطين، خاصة في قطاع غزة، حيث يستمر الإحتلال الإسرائيلي في تنفيذ مخططاته التوسعية، بما في ذلك تقسيم القطاع و فرض حصار خانق، مما أدى إلى إنهيار النظام الصحي وتدمير البنية التحتية.
كما سجل الحزب تزايد عزلته الدولية، رغم الدعم الأمريكي المستمر.
و في هذا السياق، أشاد الحزب بالمواقف المتزايدة لبعض الدول، خاصة الأوروبية، التي بدأت تميل نحو دعم الحقوق الفلسطينية، داعياً إلى مزيد من الضغط على إسرائيل لوقف إنتهاكاتها.
كما ثمن تنظيم المغرب، بشراكة مع هولندا، لإجتماع التحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين، آملاً أن يسهم ذلك في الإعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.
الوضع الوطني : إنتقادات لأداء الحكومة
على الصعيد الوطني، أعرب المكتب السياسي عن أسفه لإفشال مبادرة تقديم ملتمس الرقابة ضد الحكومة، بسبب التركيز على الشكليات بدلاً من الجوهر السياسي، مما فوت فرصة محاسبة الحكومة أمام الرأي العام.
على الصعيد الوطني، أعرب المكتب السياسي عن أسفه لإفشال مبادرة تقديم ملتمس الرقابة ضد الحكومة، بسبب التركيز على الشكليات بدلاً من الجوهر السياسي، مما فوت فرصة محاسبة الحكومة أمام الرأي العام.
كما إنتقد الحزب ضعف الحكومة في معالجة الأوضاع الإقتصادية و الإجتماعية، بما في ذلك غلاء المعيشة و إرتفاع معدلات البطالة، مشيراً إلى تملصها من الخضوع للمراقبة البرلمانية، خاصة فيما يتعلق بالدعم المقدم لمستوردي المواشي.
و فيما يخص مشروع قانون المسطرة الجنائية، أشار الحزب إلى أنه رغم بعض الإيجابيات، إلا أن المشروع لم يرتقِ إلى مستوى التطلعات في ضمانات المحاكمة العادلة، مما دفعه إلى التصويت ضده.
الدبلوماسية الحزبية و الأنشطة الداخلية
على مستوى الدبلوماسية الحزبية، أطلع المكتب السياسي على الترتيبات الجارية لجولة و فد من الحزب إلى فنزويلا و كوبا، برئاسة الأمين العام محمد نبيل بنعبد الله، لتعزيز علاقات الحزب مع الأحزاب اليسارية في هذين البلدين، و الترافع حول قضية الوحدة الترابية للمغرب.
على مستوى الدبلوماسية الحزبية، أطلع المكتب السياسي على الترتيبات الجارية لجولة و فد من الحزب إلى فنزويلا و كوبا، برئاسة الأمين العام محمد نبيل بنعبد الله، لتعزيز علاقات الحزب مع الأحزاب اليسارية في هذين البلدين، و الترافع حول قضية الوحدة الترابية للمغرب.