أكد المكتب السياسي لحزب الكتاب رفضه القوي لكل الاتهامات والتهجمات المسعورة ضد بلادنا الحريصة على سيادتها واستقلالية قراراتها واختياراتها. والمتشبثة بدفاعها القوي على مصالحها الوطنية.
كما أكد الحزبُ، خلال أشغال الاجتماع الأسبوعي لمكتبه السياسي المنعقد يوم الثلاثاء 27 يوليوز 2021، في سياق تطرقه للتطورات المرتبطة بالحملة الممنهجة المغرضة وغير البريئة التي تستهدف سمعة بلادنا ومكانتها الدولية. و”ما تنطوي عليه هذه الحملةُ الرخيصةُ من اتهاماتٍ باطلةٍ اختلقها أعداء الوطن ونفتها السلطات العمومية المغربية المختصة جملةً وتفصيلا”. (أكد) “انخراطه اللامشروط ضمن الجبهة الوطنية. في إطار وحدةِ وتماسك كافة مكونات الشعب المغربي، تَــصَدِّياً لأي مساسٍ بسمعة بلادنا وصورتها أو بمصالحها الوطنية العليا”.
واعتبر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، أن “تمتين الجبهة الداخلية وتحقيق الانفراج أفضل جوابٍ على أعداء بلادنا”. مضيفا أن “الجواب القوي والفعال على هذه الحملة، ومثيلاتها وغيرها من الأزمات والمناورات، في تدبير علاقات بلادنا الإقليمية والدولية. هو مواصلة مسار الإصلاحات الكبرى. وتوطيد المسار الديمقراطي، وبناء عدالة اجتماعية حقيقية. وتكريس الخيارات الوطنية الأساسية، وعلى رأسها تلك المتصلة بحقوق الإنسان والحريات. فضلاً عن غيرها من الأوراش الإصلاحية التي تتقوى بها جبهتنا الوطنية الداخلية”.
كما ربط حزب التقدم والاشتراكية النجاح في رفع مختلف التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها بلادُنا. خصوصا في فترة التحضير للانتخابات، بضرورة توفير كافة الشروط “الكفيلة بِـــرصِّ الصفوف وتقوية المشاركة وتعزيز الثقة واستعادة مصداقية الفعل العمومي والعمل السياسي”.
وجدد الحزب تأكيده على أنه يتعين السير قُدُماً وبخطىً حثيثة في اتجاه مبادرات الانفراج السياسي والحقوقي والإعلامي. “استجابةً للتطلعات الشعبية وترسيخاً لصورة بلادنا ومكانتها البارزة على الساحة الإقليمية والدولية”.