راجت في الساعات القليلة الماضية صور ومقاطع فيديو توثق “لشجار وصراعات بالأسلحة البيضاء تحولت إلى مجزرة”، تم ربطها باحتفالات بوجلود التي تشهدها منطقة سوس، وبالضبط جماعة أورير شمال أكادير.
وحسب معطيات استقتها “الحدث بريس” من مصدر محلي، فإن “كل ما يروج عار من الصحة، والصور المتداولة على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي وبعض الجرائد الرقمية لا علاقة لها بمنطقة أورير، بل هي تعود لوقائع قديمة حدثت سنة 2016، ولا صلة لها بالمنطقة أو باحتفالات بوجلود كما يروج البعض.
وأكد ذات المصدر أن ما حدث في منطقة أورير، هو مجرد سوء تفاهم بين شخصين تطور إلى صراع بأسلحة بيضاء أسفر عن ضربة خطيرة على مستوى يد أحد الشباب، وهو ما وثقه مقطع فيديو متداول، اطلعت عليه الجريدة.
وأضاف مصدرنا المطلع أن “الشجار المسلح بين هذين الشابين ليست له أية علاقة بكرنفال بيلماون المقام بأورير، إنما هو شجار عادي معزول كأي شجار يمكن أن يحدث في أي جهة من جهات المملكة”، مشيرا إلى أن الشجار وقع يوم الخميس الماضي، 20 يونيو الجاري، وتم استغلاله خلال الساعات الماضية للترويج للإشاعات”.
ورجح مصدرنا أن “تكون جهات معارضة لإقامة احتفلات بوجلود هي من تقف وراء ترويج هذه الشائعات التي لا أساس لها من الصحة”، معتبرا أن “المنطقة تعيش وضعا عاديا وتستعد لموسم سياحي حافل نظرا للإقبال الكثيف عليها في فترة الصيف”.