الحدث بريس : متابعة
خلقت عملية عودة المهاجرين المغاربة “العبور مرحبا”، لحساب الصيف الجاري، جدلا كبير في إسبانيا نتيجة تضارب المواقف بين حكومة إقليم الأندلس، الرافضة للخطوة، ووزارة الداخلية الاسبانية، التي شرعت في التحضير لها.
وكشفت يومية “إل دياريو” أن حكومة الأندلس تطالب بعدم الترخيص للعملية، التي تشمل 3 ملايين مغربي كل عطلة صيف، في ظل التداعيات السلبية لانتشار فيروس “كورونا” المستجد.
وشدد المصدر ذاته على كون الحكومة الأندلسية، في المقابل، تراهن على بلوغ سقف 5 ملايين سائح خلال الصيف الجاري باعتبار مكانة الجنوب الإسباني ضمن خارطة الأماكن السياحية المفضلة في العالم.
من جهتها، أكدت وزارة الداخلية الإسبانية، استنادا إلى المصدر ذاته، تحضيرها لعملية عبور المهاجرين المغاربة شهر يوليوز المقبل، في انتظار فتح المغرب لحدوده.
وأوضح المصدر ذاته أن وزارة الداخلية الإسبانية، وفق إفادة مصادرها، وضعت تصورا لعملية العبور مع تحديد مجموعة من “البروتوكولات” التي يتم العمل عليها بشكل جماعي في إطار التنسيق مع وزارات الصحة، الداخلية، الخارجية، والنقل حتى تمر العملية في ظروف جيدة.