الحدث بريس ـ مُتابعة
الحكومة التي يسيرها حزب العدالة و التنميةالذي بات من المؤكد انشقاقه و تحوله الى فصائل تذكرنا بزمن الحياة الطلابية..الحزب الذي لم يشفع لنفسه قناعة..ٱطماعه تتوهج يوما بعد يوم..
حكومة العثماني تميزت ببروز منتوجات سينمائية خالصة ٱبطالها وزراء هذا الحزب الذين تحولوا من مدبري لشؤون المؤسسات الى ممثلين يذكروننا بالدراما التركية و ما شابه ذلك.
فعلا رئيس الحكومة بينه و السياسة ٱميال..يمكن القول ان العثماني تحول الى طبيب نفسي (مهنته سابقاً) حتى يلمس مشاعر المغاربة بخطاب حزبه العاطفي المبني على المرجعية الاسلامية.
خلاصة القول..القاسم الانتخابي كشف النقاب عن حكومة العثماني و وزراءه وعرى عن حقيقتهم التي تختصر فقط في ربح الدريهمات و الاستمتاع بالسيارات الفارهة على حساب هموم المغاربة.
و كما يقول المثل المغربي : المشتاق الى فاق صعيب حالوا..البقرة الحلوب انتهى حليبها.