في إطار انفتاح جريدة “الحدث بريس” على الفعاليات البرلمانية بجهة درعة تافيلالت عامة وباقليم الرشيدية خاصة، أجرت هذا الحوار مع أحد الوجوه السياسية الشابة التي بصمت اسمها خلال الاستحقاقات الماضية. ويتعلق الأمر ب “مولاي عبد الله العمري” عن حزب الأصالة والمعاصرة.
هذا نص الحوار :
من هو مولاي عبد الله العمري؟.
مولاي عبد الله العمري الذي رأى النور سنة 1978 بمدينة الريصاني، من رجال الأعمال الشباب بالإقليم، ترعرع بمدينة مولاي علي الشريف وسط أسرة مناضلة وسياسية، والده كان من قدماء السياسيين والمناضلين المدافعين عن مصالح الساكنة بالمنطقة، وكان برلمانيا لما يزيد عن 23 سنة، تشبع منه بروح النضال والدفاع عن المواطن وإسماع صوته بالبرلمان، كما أنه راكم تجربة كبيرة على مستوى غرفة التجارة والصناعة والخدمات. خبر المجال السياسي بإقليم الرشيدية وجهة درعة تافيلالت، له الفضل في العديد من المبادرات التنموية بالمنطقة.
كيف ينظر النائب البرلماني مولاي عبد الله للعمل السياسي البرلماني؟.
أكد النائب البرلماني مولاي عبد الله العمري على أهمية الفعل السياسي والدور الأساسي الذي يلعبه في الحياة العامة ،وتدبير الشان العام .انطلاقا من إفراز نخب وكفاءات لها القدرة على قيادة قاطرة التنمية بشكل عام . مؤكدا على أن مشاركة الشباب في العمل السياسي هو تجاوب مع مطالب شرائح اجتماعية لإشراك الشباب في الحياة السياسية. وخير دليل على ذالك هو نسبة الشباب الذين وصلوا لقبة البرلمان خصوصا بحزب الأصالة والمعاصرة. وعدد الوزراء الشباب الذين نالوا الثقة المولوية السامية بالحكومة .
لذالك فالعمل السياسي يشكل المسار الصحيح للتنمية .انطلاقا من بلورة تصورات واقتراحات وبرامج ذات بعد استراتيجي وفق عمل برلماني يواكب هذا التوجه .
ماهي رهانات الترافع البرلماني على اقليم الرشيدية ؟.
طبعا اقليم الرشيدية واحد من الاقاليم بجهة درعة تافيلالت التي لاتزال تعاني خصاص على عدة مستويات ،رغم المجهودات التي تبذلها الدولة والمؤسسات العمومية بالإقليم. لذالك منذ نجاحنا في الانتخابات التشريعية الأخيرة. قمنا بطرح عدد من الأسئلة حول حاجيات الاقليم والساكنة من قبل الماء / الطرق / الفلاحة / البنية التحتية / قضايا التشغيل والشباب / الصناعة التقليدية/ وعدد من الإشكالات التي يعاني منها الاقليم . إضافة عقد لقاءات مع مسؤولي الوزارات حول كل القضايا التي تهم ساكنة اقليم الرشيدية. وسنواصل عملنا الترافعي البرلماني بكل أمانة وإخلاص.
كيف تنظر لمستقبل التنمية بجهة درعة تافيلالت؟.
الأمل كبير والطموح اكبر من أجل ساكنة جهة درعة تافيلالت. مع العلم انها جهة حديثة التقسيم الإداري والترابي .لكن أهم القطاعات ذات الاولية والتي تشكل بوابة التنمية بالجهة. هو ربطها بشبكة طرق مع الجهات الأخرى كجهة بني ملال خنيفرة ،وجهة فاس مكناس ،وجهة سوس ماسة وجهة مراكش آسفي. لتسهيل عملية التنقل والولوج للجهة لفتح بوابة الاستثمار. إضافة إلى الربط الجوي الوطني والدولي مع مختلف مطارات الجهة بكل الاقاليم .وتيسير الولوج للاستثمار لفائدة الشباب .وثتمين الموروث الثقافي المادي واللامادي عن طريق خلق صناعة ثقافية وسينمائية بالجهة بفعل المؤهلات التي تتوفر عليها .وخلق جادبية للقطاع السياحي لانه تأثر كثيرا بجائحة كورونا. وتشجيع الاستثمار الفلاحي والاعتناء بالواحات والمناطق الجبلية… هذا كله في إطار ترافع برلماني لكل القوى السياسية بالجهة وكل الفاعلين الجمعويبن لأن جهة درعة تافيلالت تافيلالت في حاجة لكل أبنائها من أجل مستقبل زاهر .
اية آفاق للعمل السياسي والحزبي لحزب الأصالة والمعاصرة؟ .
انخراطنا في حزب الأصالة والمعاصرة عن قناعة داتية وموضوعية، لأنه يحمل مشروعا مجتمعيا وطنيا ،وتواجد خيرة الاطر والكفاءات الوطنية بقيادة الأمين العام الاستاذ عبد اللطيف وهبي ورئيسة المجلس الوطني الاستاذة فاطمة الزهراء المنصوري. وكذا التواصل الدائم بين مختلف أجهزة الحزب وطنيا وجهويا واقليما من أجل عمل متكامل. والوقوف إلى جانب أبناء هذا الوطن في تحقيق التنمية المستدامة. كما ان الدينامية السياسية والتنظيمية التي أطلقها المكتب السياسي للحزب ستشكل دعامة قوية للحزب مستقبلا …