قال برونو فوكس النائب الفرنسي والمتحدث باسم الحركة الديمقراطية (موديم). إن فرنسا “لم يعد بإمكانها دفن رأسها في الرمال”. مشيدا بقرار ب القرار القوي والجريء الذي اتخذته إسرائيل لإعترافها بسيادة المغرب على الصحراء المغربية.
وحسب تغريدة للنائب الفرنسي على منصة تويتير. أوضح أن “فرنسا التي تشهد تدهور علاقاتها يوما بعد يوم مع حليفها المغربي،لم يعد بإمكانها دفن رأسها في الرمال”.
وتابع النائب قائلا أن موقف بلاده هذا سيتجسد في كافة أعمال ووثائق الحكومة الإسرائيلية ذات الصلة”.
وشدد، النائب الفرنسي والأمين العام للجمعية البرلمانية للفرانكوفونية. على أنه سيتم “إخبار الأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية والدولية التي تعتبر إسرائيل عضوا فيه.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أنا، وكذا جميع البلدان التي تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية” بهذا القرار.
كما نوه النائب الفرنسي والأمين العام للجمعية البرلمانية للفرانكوفونية ب”القرار القوي والجريء الذي اتخذته إسرائيل”. وكان بلاغ للديوان الملكي أعلن في وقت سابق اليوم أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس-نصره الله. توصل برسالة من رئيس وزراء دولة إسرائيل، فخامة بنيامين نتنياهو، رفع من خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى العلم السامي لصاحب الجلالة قرار دولة إسرائيل الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه.
وفي رسالته إلى جلالة الملك، أفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن إسرائيل تدرس، إيجابيا، “فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة”، وذلك في إطار تكريس قرار الدولة هذا.