تستعد الجماهير المغربية لمعرفة الأسماء الجديدة التي ستعزز صفوف المنتخب الوطني في قائمته المقبلة، وسط توقعات بتعديلات مهمة سيجريها الناخب الوطني على التشكيلة، وفقًا لمصادر خاصة.
ومن بين الأسماء التي يجرى الحديث عن انضمامها لأول مرة، يبرز اسم المهاجم الشاب حمزة إغمان (21 عامًا)، نجم نادي غلاسكو رينجرز الاسكتلندي، والذي بصم على أداء مميز مؤخرًا، مما جعله تحت أنظار الجهاز الفني للمنتخب المغربي.
كما يتوقع أن ينضم أيضًا بلال ندير (21 عامًا)، موهبة مرسيليا الفرنسي، الذي منح موافقته المبدئية على تمثيل أسود الأطلس بعد مشاورات مع محيطه الرياضي.
وفي إطار إعادة هيكلة الصفوف، يُرتقب أن تشهد القائمة عودة عناصر مخضرمة، على رأسها رومان سايس (34 عامًا)، مدافع السد القطري، الذي يظل أحد الأسماء ذات الخبرة في خط الدفاع المغربي.
كما يعود إلى المنافسة سفيان ديوب (24 عامًا)، نجم نيس الفرنسي، والذي يسعى لتعزيز خيارات المدرب في خط الوسط الهجومي.
إلى جانبه، يبرز أمير ريتشاردسون (21 عامًا)، لاعب وسط فينورد روتردام الهولندي، الذي قد يشكل إضافة نوعية بفضل إمكانياته التكتيكية المميزة.
أما بالنسبة للموهبة الصاعدة أيوب بوعدي (17 عامًا)، لاعب ليل الفرنسي، فلا يزال مترددًا بشأن مستقبله الدولي، حيث يفاضل بين الانضمام إلى المنتخب المغربي أو تمثيل منتخب فرنسا، ما يجعل الجماهير تترقب قراره النهائي.
وفي انتظار الكشف الرسمي عن القائمة، تبقى هذه التحركات دليلاً على رغبة المغرب في تعزيز صفوفه بعناصر واعدة، تجمع بين الخبرة والطموح، استعدادًا للاستحقاقات المقبلة.