الحدث بريس : متابعة.
كشفت يومية ” الصباح ” ٱن غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة، قضت الثلاثاء الماضي، بمؤاخذة متهم وحكمت عليه بخمس سنوات سجنا نافذا، بعد متابعته في حالة اعتقال من قبل الوكيل العام بجناية تكوين عصابة إجرامية متخصصة في تزوير السيارات والاتجار فيها، إضافة إلى متابعته بالنصب والاحتيال والمشاركة في طمس وتغيير معالم المركبات ومحاولة الإرشاء، والمشاركة في الاتجار في البشر عن طريق تهريب المهاجرين إلى الديار الأوربية وحيازة واستعمال أوراق مالية لعملة صعبة مشكوك في مصدرها متحصل عليها من جناية.
وفق ذات اليومية ٱنه خلال الاستماع اليه اعترف المتهم بعد إيقافه قرب “حد السوالم”، أنه حاول إرشاء عناصر الدرك الملكي ، مضيفا أنه كان مبحوثا عنه لتورطه رفقة متهم ثان يقضي عقوبة حبسية ، إذ كان يتكلف بتفويت سيارات بعد تزوير وثائقها بعد الحصول على بطائقها الرمادية المزورة، بعد اللجوء إلى استنساخ وكالات بيع وشراء وهمية وتسجيل وتصحيح الإمضاءات بإحدى الجماعات الترابية أو بمراكز تسجيل السيارات بالمملكة المغربية. وبعد مواجهته بصور سيارات دون لوحات بهاتفه المحمول، ومبالغ بالأورو (40 ورقة من فئة 50 أورو)، اعترف أنه كان يلجأ رفقة مشاركه في تزوير السيارات مع اصطناع وتضمين هويات أشخاص مكان أشخاص آخرين عبر محررات يعلم أنها غير صحيحة
واعترف أنه اعتاد السفر إلى المضيق للقاء شخص هناك يقوم بسرقة السيارات من الديار الإسبانية ويقوم بإدخالها عبر سبتة بوثائق مزورة.
وحسب نفس المصدر ٱنه بخصوص العملة الصعبة المحجوزة، أوضح في شأنها أنه اعتاد تسليمها للمرشحين للهجرة، من أجل تسديد واقتناء حاجياتهم بعد العبور نحو إسبانيا. وأكد أنه كلف امرأة للتصرف في إحضارها. ورافق الضابطة القضائية في اتجاه “حد السوالم” وبعد تفتيش منزله، عثرت على سيارة من نوع (ب إم دوبلفي) تكلف أحد شركائه بتزويرها وهو موضوع مذكرة بحث، كما تم العثور على عدة صفائح لسيارات أخرى اعترف أنها مزورة.
وٱضاف المصدر عينه خلال تعميق البحث معه تبين للمحققين أن الصفائح والأوراق الرمادية تهم سيارة مرسيدس وليس السيارة المحجوزة، حيث أوضح أنه اعتاد على الاتجار في السيارات المسروقة منذ مدة بعد إعادة تزوير وثائقها بتزويدها بصفائح لسيارات مغربية لم تعد صالحة للاستعمال، بعد تغيير معالمها وتلحيم الرقم التسلسلي من قبل متخصصين.
و زاد اليومية ٱن المعني بالٱمر أكد للمحققين خلال الاستماع اليه بأنه بعد إيقاف زعيم الشبكة ظل على تواصل مع باقي شركائه وتوجه نحو الشمال، وتسلم من أحدهم سبع سيارات خفيفة مسروقة من إسبانيا، بعدما كان يتوصل بإطارات حديدية في اسم مطال، هو الذي يقوم بتلحيمها بالسيارات المسروقة ويقوم المتهم بتوفير البطائق الرمادية من الجماعات الترابية.