الحدث بريس:متابعة.
بمناسبة الذكرى التاسعة عشر لعيد العرش المجيد ولأول مرة بمدينة خنيفرة، تنظم جمعية محمد رويشة للثقافة والفنون وجمعية ملتقى المواهب للتنشيط التربوي والفني وبشراكة مع المجلس الجماعي لمدينة خنيفرة وبدعم من وزارة الثقافة والاتصال الدورة الاولى لمهرجان محمد رويشة وذلك يومي 27 – 28 يوليوز الجاري بساحة ازلو وسط مدينة خنيفرة .
ويسعى المهرجان في دورته الاولى حسب رئيسة جمعية محمد رويشة للثقافة والفنون زهرة سلاك الى التعريف بشخصية محمد رويشة الانسان والفنان، وذلك من خلال تنظيم معرض يضم مجموعة من الأشرطة والاسطوانات الغنائية ، وصور تؤرخ لأهم المحطات الفنية للراحل، بالإضافة الى ملابسه واكسسوارات ونسخ من المقالات الصحفية التي تحدتث عن ابداعات ومسار ملك آلة الوتار بالمغرب .
ومن المنتظر ان يتم خلال اليوم الأول من المهرجان تكريم الراحل رويشة في شخص ابنه احمد الله رويشة وذلك بعرض شريط خاص عن مساره وتقديم شهادات في حقه .
وفي برنامج المهرجان ندوة فكرية وثقافية حول مسار رويشة بمشاركة مجموعة من الأساتذة والدكاترة المهتمين بالإرث اللامادي الزاخر والمتنوع الذي خلفه رويشة .
وستشهد ساحة أزلو وسط مدينة خنيفرة سهرتين فنيتين الأولى مساء الجمعة 27 يوليوز بمشاركة مجموعة احيدوس اغبولا إزيان، وفرقة احمد الله رويشة، وفرقة خالد النصيري، وامديازن محمد مجاهد، وفرقة الفنانة خديجة أطلس . والثانية مساء السبت 28 يوليوز بمشاركة كل من فرقة احيدوس جمعية أورثي، وفرقة سعيد أمكيز، وفرقة يونس بعمي، والفرقة الفنية أش كاين.
يذكر أن محمد رويشة كان فنانا عصاميا ، ولد سنة 1952 بمدينة خنيفرة، وتمكن من أن يحفر اسمه ضمن الفنانين الكبار، الذين يعرفون طريقهم جيدا ويحسبون خطواتهم.
وقد تميز محمد رويشة بأدائه الموسيقي، كما يقول العارفون، عبر المزج بين ألوان محلية ووطنية في قالب لا يخرج عن المقام الأطلسي الذي يمتاز باعتماده على «ربع نوتة»، وهو بذلك يبقى وفيا لمعنى اسمه «روي شة»، الذي يعني بالأمازيغية «اخلط شيئا».
وعلى الرغم من شهرته بقي دائما مخلصا للبساطة والتواضع، فلم ينسق إلى أضواء الشهرة التي كثيرا ما تحرق أصحابها، حيث ظل مخلصا لأمه ولمدينة خنيفرة مسقط الرأس ونبع الحب.