حذرت دراسة جديدة من أن التغيرات المناخية المتواترة قد تزيد من وتيرة هطول الأمطار الغزيرة ودرجات الحرارة المرتفعة خلال العقدين المقبلين.
ويقدر فريق من العلماء في النرويج أن نحو ثلاثة أرباع سكان العالم. (حوالي 5.6 مليار شخص) سيشهدون تغييرات جذرية في الظروف الجوية ما لم تنخفض انبعاثات الكربون.
ووجد العلماء أن منطقة كبيرة ، قد تشهد زيادات “واضحة وسريعة” في درجات الحرارة وهطول الأمطار. كما قد يتأثر أكثر من 1.5 مليار شخص حول العالم بالحرارة شديدة الارتفاع والفيضانات المفاجئة، وأكثر من ذلك.
وفي الدراسة، جمع فريق البحث من مركز CICERO لأبحاث المناخ الدولية في أوسلو. بين 4 نماذج محاكاة مناخية كبيرة لمعرفة مقدار تغير ذروة هطول الأمطار ودرجة الحرارة على مدى العقدين المقبلين.
وفي ظل سيناريو الانبعاثات العالية، حيث لا يتم بذل الكثير من الجهود. للحد من انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي، تجد الدراسة أن مساحة كبيرة من العالم ستخضع لتغيرات شديدة.
وتبين أن مناطق، مثل البحر الأبيض المتوسط وشمال غرب وجنوب أمريكا وشرق آسيا. قد تشهد “معدلات تغير مستدامة وغير مسبوقة لمدة عقدين أو أكثر”. وستغطي المناطق، التي يمكن أن تشهد تغيرات سريعة في الأحداث الجوية المتطرفة. 70% من سكان العالم ما لم يتم خفض انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي بشكل كبير.
ولا يُتوقع أن مناطق شمال أوروبا أي تغييرات سريعة في درجات الحرارة، ولكنها قد تشهد زيادة كبيرة في ذروة هطول الأمطار.