الحدث بريس:ادريس بوداش.
قامت مجموعة من الصفحات الفيسبوكية بترويج رسالة منسوبة للمرضى المصابين بفيروس كورونا كوفيد-19 يرقدون بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية…يستنكرون من خلالها المعاملة السيئة التي يتلقونها من طرف الأطر التمريضية والطبية ويطالبون الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لتصحيح الأوضاع،شئ استنكرت له كافة الأطر العاملة بالمجال الصحي وهيئات المجتمع المدني وكذلك المرضى الذين يتلقون العلاجات الضرورية بذات المستشفى.
وفي ذات السياق وردا على ما تم تداوله عبر تطبيق واتساب وكذلك وسائط التواصل الاجتماعي فيس بوك ومن خلال بلاغ للمديرية الجهوية للصحة بجهة درعة تافيلالت تتوفر” الحدث بريس “ على نسخة منه والذي أشار أنه و من خلال رسالة استنكارية تم نسبها لمرضى مصلحة كوفيد 19 في المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بإقليم الراشدية، ان المديرية الجهوية للصحة بجهة درعة- تافيلالت تنفي بشكل قاطع ما تم الترويج له في هذه الرسالة، والتي يتهمون من خلالها الأطر الطبية والصحية والجهات المكلفة بالعناية بمرضى كوفيد 19 بالتقصير في أداء مهامهم، والتشكيك في التعامل المهني والانساني مع المصابين اللذين يمرون بأزمة نفسية جراء الاصابة بالفيروس. كما حاولوا لفت الانتباه إلى عدم اعتماد نظام غدائي يتناسب مع حمية مرضى السكري الحاملين لفيروس كورونا المستجد، بالاضافة الى تأخير وقت وجبات الفطور والغداء التي تعيق سيرورة التعافي نظرا لعدم أخذ الادوية في الوقت المناسب. هذا وقد أشاروا ايضا الى أن الجهات المختصة تقوم بالتخلص من ادواتهم اي الملابس والاوراق الخاصة بهم دون علمهم أو موافقتهم، زيادة على ذلك فقد تم اتهام العاملين في المستشفى بالإخفاق في التواصل مع المرضى وتهميش توصلهم بالمعلومة فيما يخص وضعهم الصحي ونتائج تحاليلهم المخبرية.
وفي ذات السياق أشار البلاغ أنه، واستنادا على متابعة المديرية الجهوية للصحة اليومية وتحقيقها، في هذه الاتهامات الكاذبة والهادفة الى ضرب مجهودات الاطقم الصحية والطبية عرض الحائط، تشير من جهتها الى أن هؤلاء المرضى يتوصلون بوجباتهم الغدائية يوميا. بالإضافة إلى تتبع حالتهم النفسية من طرف الاطباء النفسانيين والمساعدات الاجتماعيات للتخفيف من تداعيات المرض واعتبارا لما له من تأثير على الوضعية النفسية لهم, كما ان الطاقم الصحي يقوم بواجبه على احسن وجه باعتبار المريض أولوية الجميع والسهر على شفائه وتعافيه.أما بخصوص عملية التخلص من الأدوات الخاصة بهم فقد تمت تحت موافقتهم باستثناء الأقلية التي رغبت في استرجاعها وهو يتم بعد عملية التطهير والتعقيم.
ومن خلال اتصال المديرية مع المرضى للتأكد من مدى صحة الرسالة الاستنكارية فقد صرحوا بعكس ما جاء فيها، منوهين بالمجهودات المبذولة من قبل جميع الأطراف الساهرة على رعايتهم من سلطات جهوية واقليمية والمصالح الصحية المدنية والعسكرية.
إلى ذلك فإن المديرية الجهوية بجهة درعة تافيلالت تشجب تبخيس المجهودات المبذولة من طرف جميع العاملين والتشكيك في مصداقية عملهم الجاد والدؤوب للخروج من هذه الأزمة الصحية بالجهة.
كما دعت المديرية الجهوية للصحة بجهة درعة تافيلالت، من خلال هذا البلاغ جميع المواطنين والمواطنات بالالتزام والتقيد بإجراءات الحجر الصحي بهدف السيطرة على هدا الوباء.