في ظل تزايد التوترات على الحدود مع سبتة المحتلة، كثفت السلطات المحلية بعمالة المضيق الفنيدق من اجتماعاتها الأمنية، بمشاركة مسؤولين من مختلف الأجهزة. لمواجهة التهديدات الأمنية المتصاعدة.
تأتي هذه التحركات مع تصاعد دعوات لتنظيم عملية اقتحام جماعية من قبل مجموعات من المهاجرين. ما دفع السلطات إلى اتخاذ تدابير مشددة لتعزيز الأمن ومنع أي محاولات قد تهدد استقرار المنطقة.
ووفقاً لمصادر مطلعة، فقد صدرت تعليمات صارمة لتعزيز التواجد الأمني على طول الحدود. وتكثيف الدوريات وعمليات التفتيش لمراقبة أي تحركات مشبوهة. الهدف الرئيسي من هذه التدابير هو تأمين الحدود ومنع أي محاولات اقتحام قد تشكل خطراً على الأمن العام، خاصة بعد الأحداث التي شهدتها المنطقة في 15 شتنبر الجاري.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الدعوات لعملية اقتحام جديدة المقررة في 30 شتنبر. قد تجاوزت حدود مواقع التواصل الاجتماعي وانتقلت إلى رسائل نصية وتطبيقات تواصل مشفرة مثل “تيليغرام”. مما يعكس التنظيم المتزايد بين المجموعات المشاركة في هذه المحاولات. هذا التطور يزيد من صعوبة مراقبة الأنشطة والتحركات، ويشكل تحدياً كبيراً أمام الأجهزة الأمنية.
وأكدت المصادر أن وزارة الداخلية أصدرت تعليمات واضحة لتعزيز جهود المراقبة والاستخبارات، بهدف تعقب المحرضين على عمليات الاقتحام والعنف الموجه ضد الأجهزة الأمنية، خاصة في ظل التحضيرات المتسارعة لعملية 30 شتنبر.