الحدث بريس ـ متابعة
طالب المشاركون في الاحتجاجات المندلعة مجددا بميانمار، اليوم السبت، بإعادة النظام الديمقراطي إلى البلاد وهزيمة الديكتاتورية المستبدة.
وأفادت جمعية مساعدة السجناء السياسيين ببورما “أن حملات القمع التي تشنها قوات الأمن في الشوارع والمناطق السكنية مستمرة في كل أنحاء بورما. كما أن الإصابات وحوادث إطلاق النار غير المبررة تتزايد يوما بعد يوم”.
وقال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو “إندونيسيا تحث على وقف استخدام العنف في بورما فورا حتى لا يسقط مزيد من الضحايا”. مؤكدا أنه سيدعو سلطان بروناي حسن البلقية، رئيس رابطة دول جنوب شرق آسيا، إلى عقد اجتماع عاجل.
من جهته، وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش ما يجري في ميانمار باستمرار للعنف الوحشي من قبل العسكر. مضيفا أن هناك حاجة ماسة إلى “رد دولي حازم وموحد”.
وفي هذا الصدد، قال توم أندروز مقرر الأمم المتحدة الخاص بحقوق الإنسان ببورما، “إن المجموعة العسكرية لا يمكنها هزم شعب متحد في معارضة سلمية ضد حكامه”.
وأضاف قائلا ” إن المجموعة العسكرية تشن يائسة هجمات عنيفة من أجل إثارة رد فعل عنيف لمحاولة تبرير المزيد من العنف”.
وخلص توم بالقول “لا فائدة من ذلك. يجب أن يستجيب العالم عبر قطع وصولهم إلى الأموال والأسلحة. الآن”.