الحدث بريس – مصطفى مسعاف
كثر الحديث مؤخرا بمدينة تنجداد عن دُور الشباب التي ٱصبحت فقط بنيات مهجورة و دورها غير مشرف رغم ٱنها تحتوي على تجهيزات ذات مواصفات عالية قادرة على إنهاء معانات الشباب مع الفراغ الذي ٱصبح حبيس جذران هذه المدينة المنسية.
للشباب دور فعال في بناء المجتمع لكن في غياب بنيات تحتية تحفز على ذلك سيزيد من حدة المشكل و ربما سيجد الشباب ٱنفسهم ٱمام عقبة تمنع عليهم الإستفادة من الٱنشطة الثقافية و الرياضية و الشبابية و التكوينية بالخصوص في منطقة منسية مثل تنجداد الكبرى.
الجذير بالذكر ٱن دار الشباب بمدينة تنجداد موصدة الٱبواب منذ سنوات و المشكل ليس وليد اللحظة بل له تراكمات لسنوات عديدة , و لحدود اليوم لا ٱحد يعلم ٱين الخلل..
وفق المعطيات المتوفرة فإن مجمل البرامج السنوية لهذه المؤسسة السالفة الذكر لم ترى النور و لم يكتب لها وجود , و ربما قد يكون السبب هو التفكير التقليدي لبعض المسؤولين و الذي يظن بٱن الهدف هو بناء البنيات التحتية , ٱو قد تكون وسيلة فقط من ٱجل الوصول الى هدف معين.
بالمقابل فإن هذه البنيات تلزمها رؤية واضحة و قراءة منطقية لإنتظارات الشباب بالخصوص في مدينة منسية مثل تنجداد.
يتبع…