نشرت شبكة فلسطين للانباء عن مصدر مقرب من الوفد الفلسطيني المرافق للرئيس محمود عباس الى الجزائر، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون طلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان يتدخل له لدى حكومة إسرائيل، لإقامة علاقة دبلوماسية بين إسرائيل والجزائر.
وافاد نفس المصدر ان تبون كلف الرئيس الفلسطيني بحمل رسالة إلى رئيس حكومة إسرائيل يطلب فيها إقامة سلام دائم، وتطبيع العلاقة بشكل تدريجي، وأن يكون عباس هو الوسيط بينهم بشكل مؤقت.
تاتي هذه المستجدات لتكشف أكاذيب نظام الكابرنات الذي ما فتئ ينتقد التطبع والمطبعين مع الدولة العبرية، وتعتبر نفسها من دول الممانعة ، كما يكشف هذا المستجد على ان تبون كان لا يمك الجرأة للقيام بهذه الخطوة والإقدام عليها.
وسبق للنظام الجزائري أن أعطى إشارات لقبول التطبيع مع دولة إسرائيل بتعيينه جزائريا من أصول يهودية في منصب سام بوزارة الخارجية كخطوة تدل على قبوله التطبيع مع دولة إسرائيل.
ويتضح مما سبق ان نظام الكبرانات هدفه دغدغة مشاعر الشعبين المغربي والجزائري باختلاق الاكاذيب وافتعال أزمة بسبب تطبيع العلاقات بين المغرب ودولة إسرائيل.