أكد عزيز رباح، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن مناضلي العدالة والتنمية موحدون بقيادة عبد الإله بنكيران، ومساندون لحكومة سعد الدين العثماني، و موحدون من أجل هذا الوطن، قائلا “ستتعبون كثيرا ودائما لأننا ما وُجدنا لكي نوزع المناصب في الوزارات، وما وُجدنا لكي نوزع البقع في الجماعات،و ما وجدنا لكي نوظف أبناءنا وعائلاتنا، و ما وُجدنا لكي نوزع الصفقات على شركاتنا، وُجدنا لنعمل لله من أجل هذا الوطن مهما كان الثمن، نعم تنازلنا من أجل الوطن وليس من أجل المناصب”.
وشدد عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، على أنه لا تراجع عن الإصلاحات التي باشرتها حكومة عبد الاله بن كيران، مشيرا إلى أنها ستتعزز و ستستمر في ظل حكومة سعد الدين العثماني.
وأضاف الرباح الذي كان يتحدث يوم أمس الاثنين فاتح ماي بأكادير في المهرجان الخطابي لنقابة الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أن هذه الحكومة ستفتح ملفات حارقة كملف إصلاح التقاعد، وإصلاح المقاصة، وإصلاح منظومة العمل النقابي والنضالي من أجل العمال والعاملات ومن أجل الموظفين وإصلاح المؤسسات العمومية، مضيفا أن “هذه الإصلاحات لا بد أن تمر من خلال ثلاث أمور: الديمقراطية، وحقوق الإنسان، و التوزيع العادل للثروة “.
وقال الرباح، “مرت علينا لحظات قاسية منذ 2003 وكذلك منذ صناعة الحزب المعلوم” لكن – يقول رباح – ما كان للوطن دام واتصل وما كان لغير الوطن انقطع وانفصل، كنا دائما نناضل ونصبر و نقابل العناء بالصبر، بل و نقول إن الوطن يستحق كل التضحيات”.
ومن جانبها، انتقدت آمنة ماء العينين، عضو المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في كلمتها بالمناسبة، ما يحدث في النظام الانتخابي المتعلق بتمثيلية المنظمات النقابية من فساد وذلك رغبة في تقوية منظمات نقابية معينة، مقابل تحجيم منظمات أخرى، لكن مع ذلك -تقول ماء العينين – فالعمال والموظفون تصدوا إلى هذه الأساليب المقيتة.
يشار إلى أن المشاركين في احتفالية فاتح ماي، جابوا شوارع مدينة أكادير في مسيرة حاشدة مرددين شعارات تنادي بضرورة تنفيذ التزامات المتعاقد بشأنها، وتحسين الدخل والتصدي للإجهاز والانتهاكات المتواصلة للحقوق والحريات النقابية.
عبد الله العسري عن موقع pjd.