في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين المغرب وفرنسا، تحدثت رشيدة داتي، العضو البارز في البرلمان الفرنسي، عن موضوع تشييد قنصلية فرنسية في الصحراء المغربية. وأكدت داتي أن “الوقت سيأتي” لهذه الخطوة، مشيرة إلى أن العلاقات بين البلدين تتطلب بناء الثقة بشكل تدريجي، والعمل على تعزيز التعاون في شتى المجالات.
وخلال حديثها، سلطت داتي الضوء على أهمية الثقافة كأداة لتجاوز الأزمات السياسية، معتبرة أن الأرشيف الثقافي المشترك بين المغرب وفرنسا يمثل ذاكرة حية تشهد على عمق الروابط التاريخية بين البلدين. وأضافت أن الثقة المتبادلة ستظل عاملًا حاسمًا في تعزيز وتوسيع التعاون الثنائي في المستقبل.
التعاون الثقافي بين المغرب وفرنسا
تأتي هذه التصريحات في سياق زيارة رسمية تعكس رغبة فرنسا في تعزيز التعاون الثقافي مع المغرب، حيث تم التوقيع على 10 اتفاقيات جديدة تشمل مجالات الألعاب الإلكترونية، السينما، القطاع السمعي البصري، التراث، علم الآثار، والأرشيف. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق معهد للإعلام والسمعي البصري في إطار تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
وتعتبر هذه الزيارة خطوة هامة نحو تثمين المواقع التاريخية التي تربط بين المغرب وفرنسا. وكذلك ترجمة الجهود المغربية لحماية الموروث الثقافي لمناطق الجنوب، التي تعد جسرًا للتلاقح الحضاري بين أوروبا وإفريقيا.
في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين المغرب وفرنسا، تحدثت رشيدة داتي، العضو البارز في البرلمان الفرنسي. عن موضوع تشييد قنصلية فرنسية في الصحراء المغربية.
وأكدت داتي أن “الوقت سيأتي” لهذه الخطوة، مشيرة إلى أن العلاقات بين البلدين. تتطلب بناء الثقة بشكل تدريجي، والعمل على تعزيز التعاون في شتى المجالات.
وخلال حديثها، سلطت داتي الضوء على أهمية الثقافة كأداة لتجاوز الأزمات السياسية. معتبرة أن الأرشيف الثقافي المشترك بين المغرب وفرنسا يمثل ذاكرة حية تشهد على عمق الروابط التاريخية بين البلدين.
وأضافت أن الثقة المتبادلة ستظل عاملًا حاسمًا في تعزيز وتوسيع التعاون الثنائي في المستقبل.